السيستاني يرفع وتيرة التصعيد ضد قادة العراق

الجمعة ١٥ نوفمبر ٢٠١٩ الساعة ٢:٠٨ مساءً
السيستاني يرفع وتيرة التصعيد ضد قادة العراق

في تصعيد يعتبر هو الأعلى نبرة بين الأصوات التي تنتقد النظام السياسي في العراق، طالب المرجع الديني الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، بمعاقبة المتورطين في ارتكاب أعمال عنف بحق المتظاهرين.

وقال السيستاني في خطبة الجمعة، التي ألقاها ممثله أحمد الصافي في كربلاء، إن الاحتجاجات التي تشهدها البلاد ستشكل انعطافة كبيرة، بعد أكثر من شهر ونصف على انطلاق تظاهرات مطالبة بإسقاط النظام في بغداد ومدن جنوبية عدة.

وقال السيستاني في الخطبة: “إذا كان من بيدهم السلطة يظنون أن بإمكانهم التهرب من استحقاقات الإصلاح الحقيقي بالتسويف والمماطلة فإنهم واهمون، إذ لن يكون ما بعد هذه الاحتجاجات كما كان قبلها في كل الأحوال، فليتنبهوا إلى ذلك”.

وأشار إلى أن “التدخلات الخارجية تنذر بتحويل العراق إلى ساحة للصراع وتصفية الحسابات بين قوى دولية وإقليمية”.

وتابع: “لا يجوز السماح لأي طرف خارجي بالتدخل في معركة الإصلاح الداخلية التي يخوضها الشعب العراقي”.

ودعا لمحاسبة الفاسدين بالقول: “عدم وجود إجراءات جدية لملاحقة الفاسدين يثير شكوكًا حول قدرة القوى السياسية العراقية على تنفيذ مطالب المتظاهرين”.

وأدان “الاعتداء على المتظاهرين العراقيين بالقتل أو الخطف أو الترويع، كما ندين الاعتداء على قوات الأمن والممتلكات العامة والخاصة”.