تحذيرات أمريكية من هجوم إيراني على الشرق الأوسط

الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠١٩ الساعة ١١:٣٢ صباحاً
تحذيرات أمريكية من هجوم إيراني على الشرق الأوسط

قال قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، فرانك مكينزي، إن نشر 14 ألف جندي أمريكي إضافي في الخليج العربي في الأشهر الماضية، على الأغلب لن يردع إيران عن القيام بضربة كبيرة أخرى والتخطيط لهجوم جديد في منطقة الشرق الأوسط.

وبحسب نيويورك تايمز، صرح الجنرال البارز أن القوات الإضافية والطائرات المقاتلة والدفاعات الجوية التي أرسلها البنتاغون ربما تكون قد ردعت إيران عن مهاجمة أهداف أمريكية، مثل إسقاط إيران لطائرة استطلاع دون طيار في يونيو، لكن الضربات ضد دول الخليج مسألة أخرى.

تحذير مكينزي:

وقال الجنرال مكينزي، في مقابلة أجريت معه أمس السبت، عقب فعاليات مؤتمر حوار المنامة: تقديري هو أنه من الممكن أن يهاجموا مرة أخرى، ولا أستبعد أن يكون مثل نوعية الهجوم على منشآت النفط السعودية في سبتمبر.

وقال الجنرال مكينزي، إن إيران تتعرض لضغوط شديدة، في إشارة إلى حملة الضغوط الاقتصادية القصوى التي تفرضها إدارة ترامب على البلاد، مضيفًا أنها كانت تحاول كسر الحملة بهجمات عدوانية لإثارة رد عسكري أمريكي، لكن الاحتجاجات الأخيرة في إيران بشأن ارتفاع أسعار البنزين، دليل على أن الضغط الاقتصادي يعمل.

 

وكان الجنرال مكينزي، في حديثه في حوار المنامة، تعهد بالتزام الأمن الأمريكي المستمر تجاه الخليج، كما حث الشركاء الإقليميين مثل المملكة والإمارات والعراق وسلطنة عمان، على العمل مع واشنطن لمواجهة أي عدوان إيراني.

وتابع ماكنزي: لسوء الحظ، يثبت النظام الإيراني مرارًا، أنه يصر على اتباع نمط السلوك العدواني على جيرانه، مما يزعزع الاستقرار، والسبيل الوحيد لوقف ذلك هو التعاون معًا.

تقرير الاستخبارات الدفاعية:

وفي نفس السياق، تواصل واشنطن المراقبة عن كثب لاستراتيجية وقدرات إيران العسكرية، وتوقع تقرير صدر من وكالة الاستخبارات الدفاعية الأسبوع الماضي، أن تنشر إيران أعدادًا متزايدة من الصواريخ الباليستية، وتطلق صواريخ كروز برية هجومية جديدة.

الأسلحة والنووي:

وتابع التقرير أن الأسلحة التقليدية لإيران ليست محور اهتمام واشنطن وحيد، لكن يأتي معها أيضًا إعلان إيران عن خطط لإعادة تنشيط موقع الإنتاج النووي الأكثر حساسية، وهو مركز لتخصيب اليورانيوم في أعماق الأرض.