تفاصيل 4 اتفاقيات و7 مبادرات بمجلس التنسق السعودي الإماراتي

الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠١٩ الساعة ١:٥٠ صباحاً
تفاصيل 4 اتفاقيات و7 مبادرات بمجلس التنسق السعودي الإماراتي

شهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، في العاصمة الإماراتية، أمس الأربعاء، توقيع 4 مذكرات تفاهم واستعراض 7 مبادرات إستراتيجية في مجالات الصحة والثقافة والفضاء والغذاء وغيرها من المجالات المهمة بين المملكة و‫الإمارات.

وكانت اجتماعات مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، قد انطلقت بالأمس، برئاسة كل من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد في إطار الجهود المتواصلة لتحقيق التكامل بين البلدين من خلال تعزيز التعاون الثنائي في المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

وجرى تبادل عدد من الاتفاقيات الثنائية بين حكومتي المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تم تبادل مذكرة تعاون في مجال الصحة بين وزارة الصحة بالمملكة ووزارة الصحة ووقاية المجتمع بدولة الإمارات، مثّل الجانب السعودي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومن الجانب الإماراتي معالي وزير الصحة ووقاية المجتمع عبدالرحمن بن محمد العويس.

المجال الثقافي:

كما تم تبادل مذكرة تعاون في المجال الثقافي مثّل الجانب السعودي صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، ومن الجانب الإماراتي معالي وزير الثقافة نورة بنت محمد الكعبي.

وتم أيضًا تبادل مذكرة تعاون في مجال الأنشطة الفضائية للأغراض السلمية، مثّل الجانب السعودي معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ محمد بن مزيد التويجري، ومن الجانب الإماراتي معالي وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء الدكتور أحمد بن عبدالله الفلاسي.

الأمن الغذائي:

كما تم تبادل مذكرة تعاون في مجال الأمن الغذائي، مثّل الجانب السعودي معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ محمد بن مزيد التويجري، ومن الجانب الإماراتي معالي وزير الدولة مريم بنت محمد المهيري.

بعد ذلك، وقع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في سجل زيارات القصر بهذه المناسبة.

ثم اطلع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، على عرض لسبع مبادرات للمجلس التنسيقي السعودي الإماراتي.

مصافي ومجمعات بتروكيماويات:

وقد اشتمل العرض على مبادرة إقامة مصافي ومجمعات بتروكيماويات في الأسواق النامية (مشروع مصفاة الهند) قدمها من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، ومن الجانب الإماراتي معالي وزير الطاقة والصناعة المهندس سهيل بن محمد المزروعي.

وتم عرض مبادرة لتسهيل انسياب الحركة في المنافذ بين البلدين، قدمها من الجانب السعودي معالي محافظ الهيئة العامة للجمارك الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز الحقباني، ومن الجانب الإماراتي معالي وزير الدولة للشؤون المالية الأستاذ عبيد بن حميد الطاير.

التعاون في الأمن السيبراني:

فيما قدم الجانبان عرضًا لمبادرة التعاون في الأمن السيبراني، قدمها من الجانب السعودي معالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان، ومن الجانب الإماراتي معالي وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة الأستاذة عهود بنت خلفان الرومي.

وتم عرض مبادرة الأمن الغذائي قدمها من الجانب السعودي معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ومن الجانب الإماراتي معالي وزيرة الدولة الأستاذة مريم بنت محمد المهيري.

كما تم عرض مبادرة إصدار واستخدام عملة إلكترونية رقمية بشكل تجريبي، قدمها من الجانب السعودي معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، ومن الجانب الإماراتي معالي محافظ مصرف الإمارات المركزي الأستاذ مبارك بن راشد المنصوري.

مبادرة التأشيرات السياحية:

وتم عرض مبادرة التأشيرة السياحية المشتركة، قدمها من الجانب السعودي معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، ومن الجانب الإماراتي معالي وزير الاقتصاد المهندس سلطان بن سعيد المنصوري.

وتم أيضًا عرض مبادرة مجلس الشباب السعودي الإماراتي، قدمها من الجانب السعودي سمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن الوكيل المساعد لشؤون التنمية المستدامة بوزارة الاقتصاد والتخطيط، ومن الجانب الإماراتي معالي وزيرة شؤون الشباب شما بنت سهيل المزروعي.

إثر ذلك، وقع سمو ولي العهد، وسمو ولي عهد أبو ظبي، على محضر الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي.

بعد ذلك، التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة لأعضاء المجلس من الجانبين.

حضر الاجتماع، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ومعالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط محمد بن مزيد التويجري، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، ومعالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان، ومعالي رئيس مجلس إدارة هيئة السياحة والتراث الوطني الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، ومعالي سكرتير سمو ولي العهد الدكتور بندر بن عبيد الرشيد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الإمارات العربية المتحدة تركي بن عبدالله الدخيل.

كما حضره من الجانب الإماراتي، سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وسمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان عضو المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي رئيس مكتب أبو ظبي التنفيذي، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبو ظبي، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، واللواء الركن بحري طيار الشيخ سعيد بن حمدان بن محمد آل نهيان قائد القوات البحرية، والشيخ راشد بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس مجلس إدارة هيئة طيران الرئاسة، والشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان مدير تنفيذي مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبو ظبي.