جواد نصرالله زعيم التطرف الصاعد على خطى والده

الجمعة ١ نوفمبر ٢٠١٩ الساعة ٣:٠١ مساءً
جواد نصرالله زعيم التطرف الصاعد على خطى والده

في ظل السعي العربي والدولي لمواجهة الإرهاب ومنابعه، أصدر مركز استهداف تمويل الإرهاب قرارات جديدة تعضد المواجهة، من بينها إدراج كيانات وأفراد داعمين لأنشطة الحرس الثوري الإيراني وحزب الله على قوائم الإرهاب، وفرض عقوبات عليها.

“جواد نصرالله”، هو الاسم الذي طفا إلى اهتمام المتابعين، والذي تضمنته الأسماء المصنّفة على لائحة داعمي الإرهاب وهو نجل أمين عام حزب الله حسن نصرالله، وذلك مع لبنانيين آخرين هم محمد عبدالهادي فرحات، عدنان حسين كوثراني ويوسف هاشم.

شاب عمره لا يزيد عن 29 عامًا، وهو الابن الثاني لنصرالله بعد شقيقه البكر هادي الذي قُتل في مواجهة مع الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان عام 1997.

لدى محمد جواد نصرالله شقيقان محمد علي ومحمد مهدي وشقيقة وحيدة اسمها زينب متزوّجة وتدرس في الحوزة الدينية في إيران، كما أنه قائد بارز في إحدى الوحدات الخاصة في حزب الله وعُرف عنه انخراطه في الحرب السورية.

في يناير 2016 وجهت إليه وزارة الخارجية الأمريكية اتهامات بجمع الأموال لتنفيذ عمليات لصالح حماس، كما ربطت اسمه بخلية فلسطينية في الضفة الغربية.

نشاطاته لدعم إرهاب إيران امتد إلى مساعدة والده في إدارة الإعلام الحربي التابع لحزب الله حيث يتولّى مهمة الإشراف على توزيع الصور الرسمية لوالده نصرالله لوسائل الإعلام فضلًا عن تزويده بالأخبار الصحفية. وهو قليل الظهور إعلاميًا.

في نوفمبر 2018، أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية جواد حسن نصرالله على لائحة الإرهابيين العالميين إلى جانب قياديين في حركة حماس وحزب الله.

بل وضعت اسمه وعددًا من مساعديه ضمن برنامجها المكافآت من أجل العدالة، مع اتّهامهم بتقديم الدعم لإرهابيين في العراق وسوريا وتمويل تنظيمات إرهابية.

وزارة الخارجية الأمريكية وصفت جواد بالزعيم الصاعد لـ”حزب الله” وخليفة والده المُحتمل. وهو متّهم إلى جانب آخرين بتهريب النفط إلى إيران وجمع المال لمصلحة حزب الله.

ووفقًا لبيان وزارة الخارجية الأمريكية فهو متورّط بإرسال مقاتلين إلى سوريا تحت لواء الحرس الثوري الإيراني. وبموجب قرار الإدراج تُحظر أي ممتلكات خاصة خاضعة للسيطرة الأمريكية كما يُحظر على الأشخاص الأمريكيين الدخول في معاملات معه.