برعاية الملك سلمان.. وزير النقل يفتتح غدًا مؤتمر مستقبل الطيران 2024 لقطات لعمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني ومرافقيه اللقطات الأخيرة قبل سقوط طائرة الرئيس الإيراني وزير الداخلية الإيراني: لا نمتلك أي معلومات عن حالة الرئيس حتى الآن وسائل إعلام تابعة للحرس الثوري تؤكد سقوط طائرة الرئيس الإيراني طائرات مسيّرة تنتشر للبحث في موقع حادث طائرة الرئيس الإيراني مروحية تقل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته تتعرض لحادث تعرض مروحية ضمن موكب الرئيس الإيراني لحادث حساب المواطن يوضح ضوابط قبول المقيم خارج السعودية القبض على شخص لترويجه 2982 قرصاً مخدراً بمكة المكرمة
تواصل المملكة والإمارات الارتقاء بالعلاقات الاستراتيجية إلى مراحل جديدة من التكامل بعزم وإرادة سياسية قوية، تقوي للمنطقة ككل حصنها المنيع، وتنير لشعوبها دروب الاستقرار والازدهار وتعظيم فرص التنمية.
وسلطت صحيفة البيان الإماراتية الضوء على زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الإمارات، مؤكدةً أن الترحيب الاستثنائي بضيف الإمارات الكبير، محمد بن سلمان، الذي حلّ بالأمس بين أهله وفي داره، هو دلالة على علاقات أخوية استثنائية كذلك تجمع البلدين والشعبين اللذين يرتبطان بوحدة الدم والمصير، ودلالة على ما وصلت إليه هذه الأخوة من رباط وثيق لا تنفصم عراه، ولا أصدق في ذلك مما بدأ به محمد بن زايد حديثه في مجلس التنسيق السعودي – الإماراتي الذي ترأسه مع محمد بن سلمان، مذكّراً بكلام زايد، طيب الله ثراه، عندما سئل عن السعودية، فقال: دولة الإمارات العربية المتحدة هي مع السعودية قلباً وقالباً، ونؤمن بأن المصير واحد، وعلينا أن نقف وقفة رجل واحد، وأن نتآزر فيما بيننا.
وقالت الصحيفة في مقال تحت عنوان “قلب واحد”: هناك تطور هائل تشهده قوة هذه العلاقات اليوم، مع هذه الزيارة التاريخية، وهو الأمر الذي يؤكده محمد بن زايد بقوله: ماضون بتعزيز تكامل علاقتنا الاستراتيجية في المجالات كافة، وهو تكامل لا تقف آثاره عند تعاون يقتصر على خدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وإنما أصبحنا نلمس أثره الأعظم في تعزيز الأمن الجماعي لدول مجلس التعاون الخليجي، بل الأمن القومي العربي، واستقرار المنطقة ككل، إضافة إلى ما يشكّله هذا التعاون بين أكبر اقتصادين عربيين من فرص كبيرة للتنمية في المنطقة وتحقيق ازدهار شعوبها.
وتابعت أن المملكة والإمارات هما حصن المنطقة المنيع في مواجهة التطرف والإرهاب، ونزعات الهيمنة والتدخلات في الشؤون العربية، وكانت إيجابية تحالفهما واضحة في إعادة التوازن إلى المنطقة، بمواقفهما العقلانية والمعتدلة، وبتأثيرهما الكبير في الساحتين الإقليمية والدولية، كما تبشر التطلعات والطموحات التنموية، عبر المشاريع والمبادرات المشتركة، التي كان آخرها 7 مبادرات استراتيجية استعرضها بالأمس مجلس التنسيق السعودي – الإماراتي، بفرص كبيرة للازدهار للمنطقة وشعوبها، وباستدامة التنمية لأجيالها.
وختمت بالقول: مرحباً محمد بن سلمان بدارك.. احتفاء إماراتي بالضيف الكبير، يؤكد أن أهل السعودية أهلنا.. دارنا دارهم.. دمنا واحد.. وحاضرنا ومستقبلنا واحد.