ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
التأمينات: لا يجوز للمستفيدين الجمع بين المنافع التقاعدية
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
الدولار يتجه لتكبّد أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليو
ترامب يعلنها: تعليق الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث
وظائف شاغرة بـ مجموعة العليان القابضة
وظائف شاغرة في فروع شركة CEER
وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني
وظائف شاغرة لدى شركة الأنظمة الميكانيكية
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد ورياح على عدة مناطق
كشفت امرأة بريطانية عن صدمتها في اكتشاف أن ابنتها المراهقة قد نشرت صورًا غير لائقة لها على موقع التدوينات القصيرة تويتر، وما تلا ذلك من محادثات صعبة التصديق.
الاسم المستعار:
فوجئت الأم المصدومة، بأن ابنتها البالغة 19 عامًا، تنشر تحت اسم مستعار صورًا ومقاطع فيديو غير مناسبة أو لائقة لنفسها، وكتبت في مقال على موقع MammaMia: لم أصدق ما أراه، رأيت ابنتي بطريقة لم أتخيل أبدًا أن أراها، لقد جردت ذكرياتي عنها كطفلة بريئة، وفتاة طيبة.
في البداية، كانت الأم تشعر بقلق بالغ إزاء التأثير المحتمل لهذه المواد على مستقبل ابنتها الأكاديمي والمهني، وأخفت هذا الاكتشاف عن الأب، وأصبحت متوترة بشكل متزايد حول هذا الوضع.
في النهاية، قررت المرأة مواجهة ابنتها، وكما هو متوقع، كان نقاشًا محتدمًا، لكنها أعربت عن ارتياحها لاتخاذ قرار بالتحدث بصدق مع ابنتها حول موضوع محرج.
إحراج وتبرير:

كانت الفتاة المراهقة، محرجة في البداية لعلمها أن والدتها شاهدت المحتوى المشين، وبررت ذلك بأنه طريقة للتعبير عن نفسها، وأنه من خلال هذه الوسيلة، أصبح لديها القدرة على التحكم فيما تم مشاركته ومتى، وبالنسبة لها كان نوعًا من أنواع التحرر.
كانت الأم تستمع إلى الحديث، وهي مصدومة من مدى تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على نفسية المراهقين، وكونها في بعض الأحيان، بابًا مغلقًا، يخفي وراءه بعض الأسرار.
وشاركت الأم ابنتها مخاوفها بشأن الاستغلال المحتمل لهذه المواد مستقبلًا، وتأثيره على صورتها، واختزالها في كونها “جسدًا جميلًا” دون عقل أو روح طيبة.
بعد وقت طويل من النقاش، استمعت الفتاة لنصائح أمها، واقتنعت بها، ومن جهة أخرى، كانت الأم مضطرة أيضًا إلى الاقتناع بأن ابنتها صارت امرأة ناضجة وليست طفلة، على حد قولها.
ونصحت الأم كل الآباء والأمهات المهتمين بنفسية وعقلية أبنائهم، بالتواصل معهم بحرص، ومتابعة أنشطتهم على وسائل التواصل الاجتماعي حتى وإن كان عن بُعد، لتوجيههم إلى الاتجاه الصحيح حين تزل أقدامهم ويشارفوا على السقوط.