عمارة مكة المكرمة.. هوية أصيلة مستمدة من الإرث التاريخي للعاصمة المقدسة
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
خطوات الاستعلام عن معلومات المركبة المحجوزة إلكترونيًا عبر أبشر
القبض على مخالف لترويجه الإمفيتامين في جازان
الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات
رئاسة الشؤون الدينية تطلق الخطة التشغيلية لموسم حج 1446هـ بـ 120 مبادرة إثرائية
ضبط 2052 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
وظائف شاغرة بـ شركة كروز السعودية
وظائف شاغرة لدى سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في رتال للتطوير العمراني
أعاد كسوف الشمس اليوم الخميس للأذهان ما حدث قبل 70 عامًا، ففي ظهيرة يوم 29 جمادى الأول 1371 هجرية، ساد الظلام سماء المملكة وتلألأت النجوم في ظاهرة فلكية نادرة، ما جعل الكثيرين يطلقون عليها “سنة الظلمة”.
مشهد ظلام الظهيرة لا يزال عالقاً في أذهانهم، وهو ما رواه كبير السن سعود المديني، وقال: “عندما كنت في العاشرة من عمري، كنت ألهو أنا وأقراني بجوار مسكننا، وهو عبارة عن خيام صغيرة بلا كهرباء، وكان الوقت حينها ظهراً وتفاجأنا برؤية النجوم تتلألأ في السماء وحل الظلام، ولم أكن أعلم حينها أنه كسوف للشمس، وذهبت مسرعاً إلى والدي الذي وجدته يؤدي صلاة الكسوف، وسألته عن هذا الأمر وأخبرني أنه كسوف الشمس”.
وأضاف المديني: “منظر رؤية النجوم في منتصف الظهيرة، راسخاً في ذهني إلى الآن”، بحسب العربية نت.
وقال عبيد محمد: “عندما كسفت الشمس في ذلك العام، عشنا في ظلام حالك، وكأننا في الليل فعلاً، حيث كان كسوفاً كاملاً، وحينها لا إضاءات أو أجهزة إنارة”.
وفي وقت سابق، علق عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور خالد الزعاق بقوله: “قبل ٧٠ عاماً بتاريخ ١٣٧١/٥/٢٩ هجرية ساد الظلام في فترة الظهيرة وظهرت النجوم وتم تسميتها بسنة الظلمة، بسبب الكسوف الكامل للشمس.
وأضاف الزعاق: “في صباح الخميس، ستشرق الشمس وبها كسوف جزئي على معظم مناطق السعودية، وتشاهد حلقياً على الأحساء، فمنظر جزء الشمس المكسوف سيكون على الأجزاء الجنوبية الشرقية ويتناقص لدرجة التلاشي على الشمال الغربي ناحية حقل، وينتهي الكسوف قرابة الساعة الثامنة صباحاً بتفاوت بسيط للمواقع.