إطلاق منصة “تَبيّن”.. خطوة إستراتيجية جديدة نحو مستقبل رقمي قائم على البيانات
حشو التمر.. تقليد متوارث بالجوف لحفظ التمور طوال العام
كيف يؤثر استخدام الهاتف على قيادتك؟
تدشين السوق الحرة في مطار الملك عبدالعزيز بأكثر من 500 علامة تجارية عالمية
إجازة اليوم الوطني للبنوك الثلاثاء القادم
أبشر تنفذ أكثر من 41.091.768 عملية إلكترونية خلال أغسطس
الكرملين: عقوبات الاتحاد الأوروبي لن تؤثر علينا
اشتراطات مراكز ومنافذ بيع المركبات المُلغى تسجيلها
بدء مرحلة طلب إبداء الرغبات لمشروع التفتيش البيئي
السعودية تدين بأشد العبارات عمليات توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
أكدت هيئة مكافحة الإشاعات، أن مقاطع صوت الحوت الأزرق المتداولة مؤخرًا في عدة دول عربية هي مقاطع مفبركة وساخرة تم فيها إضافة عدد من الأصوات غير الحقيقية الموجودة منذ سنوات.
ولفتت عبر حسابها بموقع تويتر، إلى أن أصوات الحيتان تستخدم موجات صوتية يتعذر على البشر سماعها دون أجهزة إلا في حالات نادرة جدًّا.
جدير بالذكر أن شبكة هيئة مُكافحة الإشاعات هي منصة إعلامية مستقلة حائزة على جائزة الإعلام الجديد، أنشئت عام 2012 للتصدي للإشاعات واحتوائها بحيث لا تشكّل ضررًا على المُجتمع.
وفي وقت سابق، علقت وزارة البيئة المصرية على الفيديوهات المزعومة لصوت الحوت الأزرق على شواطئ مصر، بعد ما تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت وزارة البيئة في بيان نشرته على صفحتها على الفيسبوك: “في إطار متابعة وزارة البيئة لما تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي من مقاطع مصورة بمنطقة الساحل الشمالي مصحوبة بتعليقات صوتية مدعية أن الأصوات المصاحبة لتلك المقاطع صادرة عن الحيتان الزرقاء، قامت فرق العمل التابعة لوزارة البيئة بمحميات المنطقة الشمالية بالتواصل مع العديد من المواطنين والجهات لاستبيان حقيقة تلك المقاطع والتي توصلت جميعها إلى نفي قاطع لسماع تلك الأصوات بأي من مدن الساحل الشمالي”.
وأضافت الوزارة أنه يرجح أن تلك المقاطع تم اصطناعها عن عمد بتركيب الصوت على مقاطع الفيديو، مؤكدة أن الأصوات المصاحبة للمقاطع تخالف الأصوات التي تصدرها الحيتان للتواصل فيما بينها تحت الماء، والتي تتميز بانخفاض ترددها لمستويات يصعب على البشر سماع معظمها إلا من خلال أدوات علمية متخصصة لتسجيلها وتكبيرها لمستويات تتناسب مع القدرات السمعية للبشر.
وأكدت وزارة البيئة المصرية وجود أنواع عديدة من الحيتان بالبحر المتوسط، ويعد تكرار مشاهدتها بالساحل المصري مؤشرًا إيجابيًّا على سلامة الوضع البيئي بالساحل الشمالي ونجاحًا للمجهودات الدولية التي بذلت مؤخرًا، والتي شاركت فيها مصر بشكل فعال خلال السنوات الأخيرة؛ للحفاظ على الحيتان من الانقراض؛ وذلك للدور الفعال الذي تلعبه تلك الكائنات في التوازن البيئي واستقرار النظم البيئية بالبحر المتوسط وكافة بحار ومحيطات العالم.