تنبيه من استمرار الرياح والأتربة المثارة على الشرقية
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية
المنافذ الجمركية تسجّل 957 حالة ضبط خلال أسبوع
مطار الملك خالد: العمليات التشغيلية عادت للعمل بشكل كامل
من خلال النوم.. وصفة بسيطة لقلب صحي
المذنب أطلس يعبر دون أي تهديد للأرض بعد شائعات بوقوع كارثة
الدحة.. موروث تراثي يجسد هوية الشمال في جناح إمارة الحدود الشمالية بمعرض وزارة الداخلية
الطلح والقيصوم والعوسج والسوسن البري أكثر النباتات المحلية انتشارًا في حائل
أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن سرطان الكلى
خلال أسبوع.. ضبط 17880 مخالفًا بينهم 15 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن الإعلاميين وأهل الرأي والفكر يتحملون مسؤولية مضاعفة في تقدير الحرية والالتزام بحدودها القانونية.
وأضاف في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “للحرية حدود!”، “هم من يقع على كاهلهم مهمة صناعة الرأي العام والتأثير في وعي المجتمع وحماية قيمه وأسس استقراره والدفاع عن أنظمته العادلة، وعندما يفشل أحدهم في هذا الدور فإنه يفقد صفته، وينبغي التصدي له، لأن حريته تصبح مكلفة على الإنسان والإنسانية.. وإلى نص المقال:
لا حصانة مطلقة
كما أن الحرية في المجتمعات الديمقراطية المتقدمة ليست مطلقة وتقيدها الأنظمة والقوانين، فإن الإعلامي أيضا لا يملك حصانة مطلقة ضد المحاسبة عند تجاوزه أنظمة النشر، فهناك إعلاميون وكتاب رأي وفكر تحولوا إلى معاول هدم في مجتمعاتهم بداعي حرية التعبير، فعبروا عن آراء عنصرية وعرقية وعصبية هدامة وساندوا جماعات ومعتقدات تعمل على زعزعة استقرار المجتمعات وبث الكراهية وشن الحروب!
هؤلاء لا يمكن أن يستتروا بالإعلام وحرية التعبير ليصادروا حرية الآخرين ويقمعوا آراء المخالفين، وقد شاهدنا عبر التاريخ نماذج من الراديكالية الفكرية التي عبرت جسور الديمقراطية وحرية التعبير لتحرقها بمجرد بلوغها أهدافها من السيطرة والاستئثار بالسلطة، الشيوعية في روسيا والفاشية في إيطاليا والنازية في ألمانيا والطائفية في إيران والعراق، والحزبية الإسلاموية في بعض الدول العربية.
مثالية حالمة
جميعها نماذج أنتجت دولا فاشلة أو سقطت في حروب مدمرة ولم تضف للبشرية أي قيمة حضارية بقدر ما ساهمت في إيذائها، لذلك عندما ينبري البعض للدفاع عن الحرية والرأي دون تقييد فإنه يمارس مثالية حالمة لا تتحمل المجتمعات رفاهية عواقبها المدمرة ولا نتائجها الكارثية.
والإعلاميون وأهل الرأي والفكر يتحملون مسؤولية مضاعفة في تقدير الحرية والالتزام بحدودها القانونية، فهم من يقع على كاهلهم مهمة صناعة الرأي العام والتأثير في وعي المجتمع وحماية قيمه وأسس استقراره والدفاع عن أنظمته العادلة، وعندما يفشل أحدهم في هذا الدور فإنه يفقد صفته، وينبغي التصدي له، لأن حريته تصبح مكلفة على الإنسان والإنسانية.