31 شركة محلية وعالمية تشارك في معرض الامتياز التجاري بأبها

انطلق معرض أبها الثالث للامتياز التجاري 2019 أبها فرنشايز، الذي نظمته غرفة أبها، ممثّلة في لجنة ريادة الأعمال، بالتعاون مع مؤسسة تُلة الإبداع لتنظيم الفعاليات، مساء أمس الثلاثاء، تحت رعاية أمير منطقة عسير، الأمير تركي بن طلال وبمشاركة عدة مؤسسات وطنية.

ويستمر المعرض حتى الخميس المقبل بفندق قصر أبها قاعة عسير، ويعمل يوميًّا من الساعة الرابعة مساءً حتى التاسعة مساءً، ويستهدف العديد من الأنشطة، ويشارك فيها 31 شركة محلية وعالمية.

قد يهمّك أيضاً

يوسف المناعي يصل إلى أبها

فعاليات مهرجان أبها تجذب الزوار والمصطافين

ويضم المعرض أكثر من 40 جناحًا، وذلك للمساعدة رواد ورائدات الأعمال من الشباب لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

ويقدم بنك التنمية الاجتماعية خلال فعاليات المعرض 3 ورش عمل لتأهيل الشباب استعدادًا لمنحها امتيازًا تجاريًّا من هذه الشركات، كما يتم تنظيم عدد من المحاضرات خلال فعاليات المعرض تهدف إلى توعية وتثقيف رواد ورائدات الأعمال والمستثمرين في مجال الامتياز التجاري، وتغطي مواضيع هامة مثل كيف تختار الفرنشايز الصحيح، والعقود القانونية للامتياز التجاري، وريادة الأعمال غير الجلسات الحوارية التي يقدمها مستشارون مختصون في مجال الامتياز التجاري وريادة الأعمال، والخدمات الاستشارية الداعمة للمستثمرين.

من جانبه، أشار رئيس مجلس إدارة غرفة أبها، حسن الحويزي، إلى أن معرض أبها الثالث للامتياز التجاري 2019 اكتسب كحدث وطني اقتصادي أهمية؛ كونه منصة للأعمال هامة بالنسبة لأصحاب حقوق الامتياز التجاري الراغبين في النمو محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا في السوق السعودي، حيث أصبح قطاع الامتياز التجاري السعودي واحدًا من أسرع القطاعات نموًّا في المملكة، إذ يسعى المعرض إلى تطوير البنية التحتية لهذا القطاع الحيوي بعسير.

ويتيح المعرض لأصحاب المشروعات والمستثمرين الطموحين الفرصة للتواصل مع الشركات العارضة المحلية والعالمية المانحة لحقوق الامتياز التجاري، كما يطلق عدة برامج تميزت بفعاليتها كالبرنامج التعليمي الذي يتضمن ورش العمل ومحاضرات والخدمات الاستشارية التي تدعم المستثمرين في مجال الامتياز التجاري ورواد ورائدات الأعمال.

جدير بالذكر أن معرض أبها الثالث للامتياز التجاري 2019 يشارك فيه عدد من الشخصيات وصناع القرار والرواد والخبراء لاستعراض أبرز الآفاق الاستثمارية المتاحة في المملكة، التي تستحوذ حاليًّا على 50% من القيمة السوقية الشرق الأوسط وإفريقيا التي تقدر بـ113 مليار ريال منها نحو 56 مليارًا للسعودية.