الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع
سلمان للإغاثة يوزّع 3.489 كرتونًا من التمور في دير الزور السورية
ما هي خدمة تقدير والفئات المستفيدة منها؟ الأحوال تُجيب
الريال يتقدم والهلال يتعادل سريعًا
الخزانة الأمريكية تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ 183 مليار دولار
زالي.. تقنية وطنية لحفظ الأمن على الحدود
الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة
التشكيل الرسمي لمباراة ريال مدريد والهلال
شاهد.. الجماهير الهلالية تتوقع صاحب أول هدف بمونديال الأندية
قالت بلومبرغ إن السياسة الخارجية لتركيا، تبدو الآن مُصممَة لتفاقم المشكلات مع جميع جيرانها، والموقف الأخير الخاص بليبيا كشف فضيحة تركيا موضحًا بما لا يدع مجالاً للشك، إن البلد عضو حلف الناتو ليس لها أي حليف.
وأضاف التقرير: كان هناك وقت صرح فيه أردوغان أن مشاكل السياسة الخارجية لتركيا هي صفر، ولكن تأتي الأفعال عكس الأقوال في ازدواجية واضحة، فمنذ ذلك الحين، يتدخل في الشؤون الخارجية لسوريا بدعم المتمردين، ثم غزا الشمال الشرقي للبلاد، وأعاد اللاجئين قسرًا، والآن ليبيا.
وتساءل التقرير: كيف وصل الأمر إلى هذا الحد؟ فعلى مدار الـ 10 سنوات الماضية، تدهور الحال التركي من سيئ إلى أسوأ حتى وصلت إلى دولة استبدادية قمعية.
وأجابت قائلة: في الماضي سعى أردوغان بكل الطرق والوسائل أن ينضم إلى دول الاتحاد الأوروبي، لكنه فشل في ذلك، ويبدو أن ذلك كان نقطة تحول في سياساته الخارجية.
أردوغان يفقد السيطرة داخليًا:
ولفتت وكالة بلومبرغ إلى أن هشاشة سيطرة أردوغان على السلطة في الداخل تتضح من خلال انتخاب رؤساء بلديات من أحزاب المعارضة العام الماضي في إسطنبول وغيرها من المدن الكبرى، كما أن الحلفاء السياسيين القدامى، بمن فيهم وزير الخارجية السابق أحمد داود أوغلو، انفصلوا عن حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان.
سياسة خارجية هشة:
وتابعت: هذا المسار المحلي له طريق موازٍ في السياسة الخارجية لتركيا، حيث بات الموقف السياسي لأردوغان أكثر هشاشة.
واستطرد التقرير: تتمتع تركيا بصلات عميقة مع ليبيا، التي تضم 25% من الأتراك الذين يعيشون خارج بلادهم، وبنفس القدر من الأهمية، هناك 18 مليار دولار من عقود الأعمال التركية قيد التنفيذ في ليبيا، كما يتقاسم البلدان منطقة اقتصادية مهمة، لكن كل هذه الأرقام لم تشفع لأردوغان تدخله السافر في ليبيا، حيث عارضه خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، وشن هجومًا عسكريًا عليه وكبد جيش أردوغان خسائر ليست بالقليلة.
واختتمت قائلة: مع سياسية هشة داخليًا وخارجيًا، وفي ظل أعباء اقتصادية تثقل كاهل المواطنين الليبيين، تطول معاناة أردوغان بلا داع في الشرق الأوسط، لاسيما مع وجود مشاكل لا حصر لها مع جيرانه.