إحباط تهريب 160 كيلو قات في جازان
اكتشاف فطريات طفيلية يعود أصلها إلى 100 مليون سنة
مصرع وإصابة 35 شخصًا في انفجار مصنع للألعاب النارية بالصين
البنك الأهلي السعودي يبدأ طرح أدوات دين رأس مال مقومة بالدولار
تراجعات جماعية لمؤشرات الأسهم الأوروبية في جلسة اليوم الثلاثاء
اكتشاف سحابة مشحونة هي الأكبر في الكون!
مشاكل تقنية تلغي رحلة للخطوط الهندية من أحمد آباد إلى لندن
خفر السواحل الإماراتي يخلي طاقم ناقلة نفط بعد حادث تصادم في بحر عمان
واتساب يبدأ عرض الإعلانات في الرسائل
نقل نجل أحمد السقا للمستشفى
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن مَن يعطل ترقية مستحقة أو يقيم تقييماً منخفضاً أو يحجب تقديراً واجباً لاعتبارات شخصية لا علاقة لها بالأداء المهني، فإن ذلك لا يعد خيانة لمسؤوليات وواجبات العمل المناط به وللأمانة الموكلة له فحسب، بل وخيانة لله سبحانه وتعالى في العدل والإنصاف مع الآخرين!
وأضاف السليمان في مقال له بصحيفة عكاظ بعنوان “مديري يكرهني !” إن المسألة لم تعد تتعلق بالعلاقات الشخصية وجدية النظر في الشكاوى وإنصاف المتضررين منها، بل برؤية وطن يبنى اليوم على قواعد جديدة أساسها المهنية ومعيارها الكفاءة، وعمودها العدالة !.. وإلى نص المقال:
تأهيل الطاقة البشرية
لن تنجح رؤية ٢٠٣٠ في تحقيق أهداف تأهيل الطاقات البشرية لترتكز عليهم في النهوض بالبلاد والقفز نحو المستقبل ما دام بعض المديرين ما زالوا يشخصنون علاقاتهم بمرؤوسيهم ويقدمون الأهواء الشخصية على المعايير المهنية!
أن يعطل أحدهم ترقية مستحقة أو يقيم تقييما منخفضا أو يحجب تقديرا واجبا لاعتبارات شخصية لا علاقة لها بالأداء المهني فإن ذلك لا يعد خيانة لمسؤوليات وواجبات العمل المناط به وللأمانة الموكلة له، بل وخيانة لله سبحانه وتعالى في العدل والإنصاف مع الآخرين !
ورغم أن هناك آليات عديدة وضعت ليتمكن المتظلمون من رفع مظالمهم من ظلم رؤسائهم لهم وبخسهم لحقوقهم، إلا أن كثيرا من هذه الشكاوى تعود في النهاية إلى نفس الرؤساء لتكون لهم الكلمة الفصل في تقييمها، وربما انتهت إلى زيادة المظلمة بأشكال مباشرة أو غير مباشرة انتقاما وتعسفا !
التحقق من الشكاوى
العديد ممن يرسلون لي شكاوى تتعلق بعلاقاتهم برؤسائهم أو بجهات عملهم أحذرهم من أن الكتابة عنها قد يكون ضررها أكثر من نفعها خاصة إذا كانت الإدارة المعنية بالشكوى تفتقر للجدية والمهنية في التحقق من الشكاوى وتطوي صفحاتها كما تطوي صفحات الصحف التي نشرت فيها !
إن المسألة لم تعد تتعلق بالعلاقات الشخصية وجدية النظر في الشكاوى وإنصاف المتضررين منها، بل برؤية وطن يبنى اليوم على قواعد جديدة أساسها المهنية ومعيارها الكفاءة، وعمودها العدالة !