النصر يُفكر في إقالة بيولي ويحدد بديله
توقعات الطقس غدًا في مصر ونصائح للتعامل مع الحالة
أول تعليق من شام الذهبي بعد إعادة فتح عيادتها في مصر
بالأرقام.. فينالدوم الأكثر مساهمة تهديفيًا في الاتفاق
يايسله: نسعى لتقديم أفضل ما لدينا في الدوري وأثق باللاعبين
طرح تذاكر مباراة الأهلي ضد التعاون
إنقاذ مواطن من الغرق في تبوك
حج 1446 هـ.. أمانة العاصمة المقدسة تكثف أعمال الإصحاح البيئي
الهلال يستهدف التعاقد مع مورينيو
تنفيذ أعمال تظليل وتلطيف الأجواء في مسارات المشاعر المقدسة
قال الكاتب خالد السليمان إن من الخدمات اللطيفة غير المعلنة التي يقدمها أحياناً مطار الملك عبدالعزيز بجدة أخذ المسافر في جولة تعريفية بالمطار وصولاً إلى طائرته خلف صالات الحجاج حتى تشعر بأنك قمت برحلة برية قبل رحلتك الجوية فاجتمع سفر البر مع سفر الجو.
وأضاف السليمان في مقاله المنشور بصحيفة عكاظ صباح اليوم الأربعاء، بعنوان “مطار جدة.. 2 في 1” أنه خلال هذه الجولة يقوم سائق الحافلة باختبار (الفرامل)، وكذلك يختبر المسافرون قدراتهم على حفظ توازنهم في الحافلة المتأثر سائقها بأصداء رالي دكار الذي يجري في السعودية.
وتابع أنه من المعروف كون المطار يقدم اختباراً يومياً لصبر المسافرين عند الوصول والمغادرة، حيث تعد معاناة استخدام صالاته والصعود إلى الحافلات ناهيك عن النزول منها من الخدمات القياسية، متابعاً أن صالات المطار الجديد الذي بدأ تشغيله جزئياً لم يفوّت فرصة أن تكون له بصمته الخاصة في المعاناة، حيث يفاجأ المسافرون في بعض الرحلات بأنهم ينقلون منه بالحافلات إلى الصالة القديمة لإنهاء إجراءات وصولهم.
ورأى السليمان أنه لا حاجة لأن يشير إلى أن المطار يملك سجلاً سيئاً في معدل ضياع الحقائب، ولا يحتاج الأمر سوى أن يشتكي الشخص لأحد مسؤولي المطار ليبكي لك، فالعاملون في المطار لا يقلّون معاناة عن المسافرين لأنها تضغط على أدائهم، كما أن جميع مشكلاته ظاهرة ولا تخفى على أحد.
وختم الكاتب بالقول: كنا وما زلنا نعول كثيراً على أن يكون تشغيل المطار الجديد طيّاً لصفحة معاناة المطار القديم المزمنة، لكن عنوان كتاب المطار الجديد يوحي بأن هناك كتاباً أعيدت طباعته ولم يتغير فيه سوى عنوان الغلاف.