فساد ومحسوبية.. الرئيس التنفيذي السابق تكشف حقيقة جوائز غرامي

الخميس ٢٣ يناير ٢٠٢٠ الساعة ٨:٣٨ مساءً
فساد ومحسوبية.. الرئيس التنفيذي السابق تكشف حقيقة جوائز غرامي

بعد أن علقت أكاديمية الفنون والعلوم التسجيلية، مهام ديبورا دوغان، بسبب ما أسمته سوء السلوك، ألقت الأخيرة قنبلة مدوية تهدد مصداقية جوائز غرامي، وتكشف حقيقة ما يجري وراء الكواليس.

ومن المعروف في الوسط الفني أن غرامي، هي تلك الجائزة التي تشرئب لها أعناق الفنانين، إذ تماثل جوائز الأوسكار لكنها تقتصر على الموسيقى والأغاني، وبالتالي يجب أن تتمتع بالشفافية الكاملة، لكن ديبورا دوغان قدمت العديد من الادعاءات المذهلة في شكواها المتعلقة بالتمييز إلى لجنة تكافؤ فرص العمل (EEOC).

ومن بين اتهامات دوغان الخطيرة للغاية، اغتصاب فنانة لم تسمها من قِبل المدير السابق نيل بورتنو، وتعرضها للتحرش من قبل المستشار العام للأكاديمية ورئيس مجلس الإدارة السابق جويل كاتز، وسوء الإدارة المالية الباهظ، وعدد لا يحصى من تضارب المصالح بين أعضاء مجلس الأكاديمية.

وتأتي هذه الاتهامات قبل قليل فقط من البث التلفزيوني لجوائز غرامي السنوية، حيث سيتم بثها مساء الأحد.

وقالت ديبورا دوغان أن منح الجوائز للفنانين ومبدعي صناعة الموسيقى والمشجعين يضج بالفساد والمحسوبية، وهو الادعاء الأكثر تهديدًا للصورة العامة لجوائز غرامي العريقة.

وبحسب دعوى ديبورا دوغان فإن قائمة الفنانين الذين تعرضوا للظلم في جوائز غرامي هم: آريانا غراندي، بيونسيه، دريك، دوا ليبا، إد شيران، ايمنيم، فرانك أوشن، كانيي ويست، كيندريك لامار، لورد، ماريا كارى.

ومن جهة أخرى أشارت التقارير المضادة إلى التوقيت الغريب للسيدة دوغان وأنها لم تثر هذه الادعاءات الخطيرة أبدًا إلا بعد توقيفها عن العمل بعد تقديم دعاوى قانونية ضدها شخصيًا من قبل موظفة بسبب أنها خلقت بيئة عمل سامة وغير محتملة تشمل السلوك التعسفي والبلطجي.