كيف تخطط المملكة لتصبح وادي سيليكون الشرق الأوسط ؟

الأربعاء ٢٢ يناير ٢٠٢٠ الساعة ٩:٢٨ صباحاً
كيف تخطط المملكة لتصبح وادي سيليكون الشرق الأوسط ؟

قالت المجلة الرقمية البريطانية، كمبيوتر ويكلي، إن المملكة مع سكانها الشباب ونسبة التعليم المرتفعة، لديها القدرة لتصبح وادي سيليكون الشرق الأوسط.

وتابع التقرير: المملكة تتقدم إلى الأمام بتحولها الرقمي، حيث تستثمر بكثافة في تحويل النمو الاقتصادي بعيدًا عن الاعتماد على النفط، ودعم الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال، بضخ مليارات الدولارات في صناديق التكنولوجيا، ومضت قدمًا في سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية لتعزيز القطاع الرقمي.

وأضاف: نظرًا إلى أن المملكة هي أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، حيث يبلغ الناتج المحلي الإجمالي أكثر من 680 مليار دولار، وعدد سكان 33 مليون نسمة، 70% منهم أقل من سن الثلاثين، فإن هناك فرصة بأن تحفز التكنولوجيا الطموحات الواسعة للبلاد وتصير وادي سيليكون الشرق الأوسط.

وقال ويس شوالجي، مدير عمليات شركة تحسين للاستشارات، إن التكنولوجيا هي حجر الزاوية في الرؤية 2030، متابعًا: تنظر المملكة إلى التكنولوجيا كعامل تمكيني يمكنه تحسين تقديم الخدمات العامة، وتحسين التعليم، وخلق فرص عمل للشباب، وتنمية الاقتصاد في القطاعات الناشئة التي يمكن أن تدعم التنويع الاقتصادي.

واستطرد: هذه الطموحات العالية تستلزم تنفيذًا استثنائيًا.

وقالت المجلة المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات عن ذلك: حققت المملكة بالفعل معدلات اقتراب عالمية من استخدام الإنترنت والاستخدام المتزايد للهواتف المحمولة يبشر بالخير بالنسبة للاقتصاد الرقمي.

تعزيز ريادة الأعمال التقنية:

ولفت التقرير إلى أن الحكومة تهدف إلى زيادة مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) في الناتج المحلي الإجمالي من 20 % إلى 35 % بحلول عام 2030، وقد نفذت مجموعة من الخطط لتحقيق هذا الطموح.

وأشار إلى أن الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة تأسست منذ ثلاث سنوات فقط، ولكن كان لها بالفعل تأثير إيجابي على النظام البيئي في البلاد ودعم المساحات والمحاور في العمل، وزيادة مهارات المؤسسين السعوديين، وبناء ثقافة ريادة الأعمال.

واختتم التقرير قائلًا: على الأرجح فإن سياسة قادة المملكة من شأنها أن تجعلها وادي السيليكون في الشرق الأوسط ولديها فرصة قوية للغاية لذلك، وبالفعل تشير الدلالات إلى أن الخطوات تسير في الاتجاه الصحيح.

يُذكر أن نادي السيليكون بلقب بـ عاصمة الكون الرقمية عاصمة؛ بفضل الآلاف من الشركات العاملة في مجال التقنيات المتقدمة التي تتخذ من هذه البقعة الجغرافية مركزًا لمقراتها الرئيسية.