متحرش أطفال تويتر .. يغتصب الأطفال ويبيع الفيديوهات ومطالبات بعقوبات صارمة

الإثنين ٢٠ يناير ٢٠٢٠ الساعة ٨:٣٠ صباحاً
متحرش أطفال تويتر .. يغتصب الأطفال ويبيع الفيديوهات ومطالبات بعقوبات صارمة

تصدر هاشتاق “متحرش أطفال تويتر”، قائمة الأكثر تداولاً، بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”، في المملكة، حيث طالب مغردون بمعاقبة صاحب حساب يقوم بنشر مقاطع اغتصابه للأطفال، ويبيعها بمقابل مادي، كذلك مطالبات بمحاسبة كل من تفاعل على حسابه، حيث وصل عدد متابعيه إلى 14 ألفاً.

وغرد حساب باسم “جي” قائلاً: “هذا المريض المتخلف جالس يغتصب الأطفال ويصور وينزل بحسابه، شوفو وين وصل لدرجة إنه ينزل بحسابه ومو هامه شيء واللي يقهر أكثر إن عدد متابعيه 14 ألف، معقوله إن في بشر وصلوا لها التخلف لدرجة إنهم يغتصبون أطفال بريئين ويوثقون”.

مطالبات بعقوبات صارمة

وعلقت أنجل بقولها: “حسابه مليان بمقاطع اغتصاب لأطفال، والمصيبة إنه يبيعها وفي ناس تدفع وتطلب تشوف، ما نبغى حسابه يتقفل لأن يقدر يفتح غيره، نبغى عقوبات صارمة تنفذ عليه وعلى اللي مثله”.

وغرد حساب باسم مستشارك القانون قائلا: “في مثل هذه الحالات يجب على أفراد المجتمع أن يكونون على دراية كاملة للتعامل مع هذه الجرائم بشكل قانوني، كي يساعدون رجال الضبط الجنائي للوصول لمثل هؤلاء المجرمين”.

توعية الأبناء ضرورة

وطالبت منى الآباء والأمهات بتوعية أطفالهم فغردت قائلة: “يا ناس أتقوا الله في بناتكم و أولادكم، والله إني أشعر برغبة شديدة في صفع أي أم أجد أطفالها ينزلون إلى الشارع أو البقالة، والأسرة مسؤولة عن توعية أبنائها بما يتوافق مع أعمارهم عن الثقافة الجنسية للتمييز حال تعرضوا للتحرش أو محاولة للتحرش”

وغردت غامدية بقولها: “المسؤولية الأعظم على عاتق الوالدين والأهل وبيسألكم الله، راقبوا أولادكم وجوالاتهم وأجهزتهم، احتووهم ربوهم واغرسوا مراقبة الله بقلوبهم، أمانتكم لا تضيعوها ثم تبكون الدّم ولا ينفع، صرنا بزمن مُخيف والفتن تموج بنا من كل مكان، وتفتحت عيون الأجيال على أمور فضيعه”.

مطالب بمعاقبة المتفاعلين

بينما قال سلطان: “المشكلة مو بس بالشخص المتحرش المشكلة إن يعيش بيننا ١٤ ألف بيتابعوه،  وللأسف أحدهم قد يكون قريب لنا، أو صديق، وحتى ممكن يعملون بوظائف يتواجد فيها أطفال كمعلمين أو سائق باص، لابد من معاقبتهم أيضا”.

وغرد عالقيق بشار قائلاً: ” يعني أنا مو قادر أفهم بأي حق تسحب معك طفل بريء لفعل شنيع زي هذا، يا أخي أنت مثلي، روح شوفلك حد زيك ما تسحب معك أطفال بريئة مالها ذنب، يعني الآن هذا وش بيتذكر بطفولته غير إنه تعرض للتحرش هل تتوقع إنه حياته بترجع طبيعية الآن وزي أول بمجرد ما تركته؟”