ضبط مواطن رعى 7 أمتان من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد
سابك تعلن عن نتائجها المالية للربع الثاني من 2025م بإيرادات 35.6 مليار ريال
إطلاق خدمة طلب زيادة الطاقة الاستيعابية لمرافق الضيافة في مكة والمدينة لموسم الحج القادم
“الإعلامي الكبير”.. تصريحات محمد نجيب تشعل الجدل بين جماهير الهلال
مجمع الملك سلمان العالمي يطلق تقرير النصف الأول لمؤشر نضج الذكاء الاصطناعي للغة العربية
مذكرة تفاهم بين “تكامل” وصندوق العمل البحريني لنقل الخبرات في مجالات سوق العمل
السعودية تُدين الممارسات الاستفزازية المتكررة لمسؤولي حكومة الاحتلال بحق المسجد الأقصى
اشتراطات جديدة للمختبرات الغذائية لضمان سلامة الأغذية وتعزيز البيئة الاستثمارية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس النيجر
زلزال جديد في كامتشاتكا الروسية وتحذير من تسونامي
المواطن – الرياض
حذرت دارسة حديثة أن ظاهرة زواج السعوديين العشوائي من الخارج والآثار المترتبـة على الفرد والمجتمع والدولة غالباً ما تنتهي بتمزق العائلة ويصبح الأبناء ضحايا لهذه العلاقة غير المتوازنة.
وبينت دراسة “أضرار الزواج العشوائي من الخارج“ التي أجرتها جمعية أواصر لرعاية الأسر السعودية بالخارج” النتائج السلبية والأضرار التي تلحق بطرفي العلاقة من الزوجين، وآثارها على الأبناء الذين يُصبحون ضحايا نتيجةً لهذا الزواج غير المتكافئ، والذي غالبًا ما يؤدي إلى تمزق العائلة لاعتبارات مجتمعية أو ثقافية أو قانونية نظامية تتعلق بحصول الزوج على الموافقات الرسمية للزواج من الخارج.
وأضافت أن هنالك آثاراً سلبية ناتجة عن عزوف الشباب السعودي عن الزواج من سعوديات ونتائجه على التركيبة المجتمعية والتي تولدت عنها ظواهر مجتمعية أخرى منها ارتفاع معدلات العنوسة لدى الفتيات، ما يزيد من مشاكل المجتمع.
وقد بنت الدراسة استنتاجاتها على وقائع وشواهد لقصصٍ وأحداثٍ واقعية وقعت في دولٍ عدة قام خلالها سعوديون بالزواج من غير سعوديات دون العودة للأنظمة الرسمية ومراجعة الشروط والقوانين المنظمة لهذا الزواج، وترتب عليه أن وقع هؤلاء الأشخاص وزوجاتهم وأولادهم في إشكالات عديدة معيشية، وأخرى اجتماعية، وثقافية.
ولا تقلّ الآثار الثقافية والنفسية والفكرية التي يتعرض لها أبناء السعوديين من غير سعوديات في الخارج بين ما يعيشونه وينشأون عليه في تلك الدول، وبين البيئة الجديدة التي ينتقلون إليها وتحكمها ضوابط الدين والعادات والتقاليد المختلفة شكلاً وموضوعًا، مما يجعل هذا الابن، ذكراً أو أثنى، في حالة عدم استقرار أحياناً نتيجةً للبيئتين المتناقضتين، وما يترتب عليه من آثار نفسية سلبية تنعكس على استقراره واستقرار المجتمع.
الجدير بالذكر أن جمعية “أواصر” تحرص على عمل الدراسات والبحوث للتعامل مع عددٍ من الظواهر الاجتماعية لبناء سياسات وبرامج وحملات توعوية للشباب من الجنسين وللأهل أيضًا وتستهدف الجمعية السعوديين المقيمين بالخارج بالتعاون مع الجمعيات الخيرية والجهات الرسمية في مجال الخدمات والاستشارات القانونية والاجتماعية.
وتقوم “أواصر” بتقديم المساعدات المادية والمعنوية للسعوديين المقيمين في الخارج، أسرًا وأفرادًا، بل تجاوزتها إلى تقديم الدعم النفسي، ومساعدتهم في تصحيح أوضاعهم النظامية، ليعود أبناء الوطن سالمين معافين ليُسهموا في نهضة البلاد.