ولي العهد يلتقي رئيسة كوسوفا ورئيس غويانا ورئيس وزراء الجبل الأسود
الملك سلمان وولي العهد يعزّيان ملك تايلند
إعلان نتائج المرشحين للقبول النهائي بدورة الضباط الجامعيين بكلية الملك فهد الأمنية
كلية الملك فهد الأمنية تعلن نتائج القبول النهائي لدورة الضباط الجامعيين 55
التجارة تستدعي 64 دراجة هارلي ديفيدسون
العثور على مقبرة جماعية في سوريا تضم أطفالاً بملابسهم
تحذير.. العمل لساعات طويلة يؤثر على الدماغ بشكل كارثي
ضبط مواطن مخالف بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
الضمان الاجتماعي يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة الـ47
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بملتقى الصحة العالمي
انتشر الكثير من التقارير الإخبارية، أمس السبت، حول زيارة رئيس الموساد الإسرائيلي إلى الدوحة، مطلع الشهر الجاري، لتكون الزيارة الثانية له في ستة أشهر فقط، مما يكشف جوانب من الدور الخفي للدوحة وعلاقتها مع إسرائيل، وعبثها بالساحة الفلسطينية.
إسرائيل تطالب قطر بمواصلة دعم حماس
وبحسب ما قاله وزير الدفاع السابق ورئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، للقناة الـ12 للتلفزيون الإسرائيلي، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوفد رئيس الموساد يوسى كوهين وقائدًا رفيعًا في الجيش إلى قطر، حتى يطلبا من الدوحة دعم حركة حماس بـ 15 مليون دولار.
وأوضح أن رئيس الموساد وقائد القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، الجنرال هرتصي هليڤي ، قاما قبل أسبوعين بزيارة قطر، وطلبا من الحكومة القطرية مواصلة دعمها لحماس بعد 30 مارس، حيث إن القطريين كانوا يعتزمون إيقاف التمويل في نهاية الشهر المقبل.
وأضاف أن رئيس الموساد وقائد القيادة الجنوبية اجتمعا خلال هذه الزيارة بعدة شخصيات قطرية منها رئيس الاستخبارات القطرية ومستشار أمير قطر للأمن القومي، محمد بن أحمد المسند.
دعم قطر لانقسام فلسطين
وأجرى عضو المجلس الثوري الفلسطيني، محمد الحوراني، اتصالًا مع العربية، قال خلاله إن زيارة الوفد الإسرائيلي لقطر تعني البحث عن تمويل للانقسام الفلسطيني، موضحًا أنهم كانوا يأملون أن تركز قطر جهودها على إنهاء الانقسام الفلسطيني وليس تكريسه.
غضب على تويتر عبر وسم “رئيس الموساد في قطر”
وما أن انتشرت تلك الأخبار إلا وتصدر وسم “رئيس الموساد في قطر”، قائمة الأكثر تداولًا بموقع التدوينات القصيرة تويتر في المملكة، حيث أعرب المغردون من خلاله عن غضبهم من هذا الأمر، الذي يكشف تواطؤ قطر مع إسرائيل ضد القضية الفلسطينية.
وتفاعل الكثيرون مع الوسم ومن بينهم رامي والذي غرد قائلاً: ” صفقة القرن تعلنها قطر للعالم بشكل مستفز ونحن نرفض أشد الرفض هذه الصفقة، ولكن الزيارات المتبادلة تدل على أن هناك مفاوضات جديدة بين قطر واسرائيل لإيجاد حل لها، فالدوحة تعتبر الوسيط بين الإسرائيليين وفلسطين، وهنا تعرف كيف تتم حياكة النسيج بأيدي عربية”.
وأضاف “بصراحة صار الكل يعرف نظام قطر وش تقدم لإسرائيل من دعم لها ولتنظيماتها الإرهابية، ومرتزقة قطر ما يذكرون زيارة رئيس الموساد في قطر ليش لسبب معين وهو أعطى الحلاوة لأهل الخيانة حماس، الأمور واضحه ما تحتاج توضيح”.
تطبيع قطر مع إسرائيل
بينما قال مشعل: ” المشكلة إن قطر دائمًا تتهم السعودية والإمارات بالتطبيع مع اسرائيل وهم يرتمون بحضن إسرائيل من تحت الطاولة”.
وقالت مها العجلان: “ما تفعله قطر هو أمر لا يمكن أن يسكت عنه أبدًا لأن قطر ما أفلحت يومًا في قضية فلسطين ولم ولن تنفعها يوم واحد لأن من ينفع فلسطين لا يستضيف عدوها الأول في دولته ويفتح له الأبواب”.