حرس الحدود يجمع خبراء 20 دولة لمكافحة التهديدات البحرية

الأحد ٩ فبراير ٢٠٢٠ الساعة ٦:١٠ مساءً
حرس الحدود يجمع خبراء 20 دولة لمكافحة التهديدات البحرية

نيابة عن مدير عام حرس الحدود، الفريق عواد بن عيد البلوي، افتتح قائد حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة، اللواء طلال بن علي الشمراني، اليوم، الدورة الإقليمية لمكافحة التهديدات البحرية وتعزيز الأمن البحري.

ويشارك في الدورة التي تستضيفها وزارة الداخلية، ممثلةً في المديرية العامة لحرس الحدود بأكاديمية محمد بن نايف للعلوم والدراسات الأمنية البحرية، بجدة، بالتعاون مع المنظمة الدولية البحرية ( IMO )، وتمتد إلى ٢٥ / ٨ / ١٤٤1هـ، ٢٨ متدربًا من ٢٠ دولة، من الدول الموقعة على تعديلات جدة لمدونة السلوك 2017م، والمتعلقة بمكافحة أعمال الجرائم المنظمة العابرة للحدود، بالإضافة إلى متدرب من مملكة البحرين وتهدف الدورة إلى تنمية معارف المشاركين وتوحيد مفاهيمهم وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم في مجال الأمن البحري.

وافتُتحت الدورة بكلمة مدير عام حرس الحدود الفريق عوّاد بن عيد البلوي، ألقاها نيابة عنه اللواء الشمراني، رحب فيها بالمشاركين في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية متمنيًا لهم طيب الإقامة، وأن تتكلل جهودهم بالنجاح لتحقيق الأهداف المنشودة.

وأوضح أن هذه الدورة عقدت بموافقة كريمة من صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز (حفظه الله)، وذلك استمرارًا للنهج الثابت للمملكة العربية السعودية في دعم الجهود الدولية والإقليمية الهادفة إلى تعزيز الإجراءات الاستراتيجية والتنفيذية لتعزيز الأمن البحري وسلامة الملاحة والنقل البحري، التي يزداد معها تداول السلع والبضائع وينمو ويزدهر الاقتصاد العالمي.

دورة مكافحة التهديدات البحرية بحرس الحدود

وأضاف أن الأعمال الإجرامية والإرهاب البحري والمخاطر المتتالية، التي يشهدها العالم اليوم تدق ناقوس الخطر وتؤثر على الاقتصاد العالمي، ومنها التهديدات التي تهدف من النيل من ناقلات النفط بالاعتداء المسلح ومحاولة استهداف المنشآت الساحلية الحيوية بزوارق مفخخة ومسيرة عن بُعد، من قبل الميليشيات والجماعات الإرهابية.

من جهة أخرى أعرب السيد كيروجا متشيني في كلمة ألقاها نيابة عن الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية عن تقديره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، على دعمه الثابت للدول الإقليمية لتتعاطى مع مشاكلها، وإيجاد حلول طويلة الأجل للتعامل معها.

وأشار إلى الدور المتميز للمملكة العربية السعودية في مجال تطوير الأمن البحري، وذلك بسبب موقعها الاستراتيجي المتفرد على طرق الملاحة الدولية الرئيسة وحجم وقوة اقتصادها وعلاقتها الحسنة والمؤثرة في المنطقة.

دورة مكافحة التهديدات البحرية بحرس الحدود

كما أكد التزام المنظمة البحرية الدولية بتعزيز التعاون مع المملكة لتحقيق الأهداف المشتركة لتعزيز الأمن البحري، موضحًا أنه من خلال اعتماد تعديلات جدة في يناير ٢٠١٧م، سعت المنطقة إلى تبني حل شامل طويل الأمد من شأنه التعاطي مع هذه التهديدات الاستراتيجية مع الأخذ في الاعتبار تطوير القطاع البحري والاقتصاد الأزرق، وذلك في سياق أهداف التنمية المستدامة وكبح أشكال التطرف المتشدد.

الجدير بالذكر، أن هذه الدورة يحاضر فيها عدد من الخبراء والمدربين الدوليين من الشرطة الدولية (الإنتربول)، حرس الحدود السعودي، الصليب الأحمر الدولي، منظمة مستقبل الأرض الدولية، المنظمة البحرية الدولية، ومحاضرين من الدنمارك.

دورة مكافحة التهديدات البحرية بحرس الحدود دورة مكافحة التهديدات البحرية بحرس الحدود