قصة تعنيف بلقيس وأطفالها التي أثارت المغردين

السبت ١ فبراير ٢٠٢٠ الساعة ١٢:٢٦ مساءً
قصة تعنيف بلقيس وأطفالها التي أثارت المغردين

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صورة من سناب إحدى السيدات تقول إنها محبوسة في غرفة بالمنزل، وتتعرض هي وأطفالها للضرب والتهديد من قبل أهلها، كما نشرت اسمها وعنوان المنزل، وطالبت الجميع بإنقاذها وإبلاغ الجهات المختصة.

وكتبت بلقيس على الصورة التي شاركتها:”متابعيني أبغى منكم خدمة أن تنشروا هذا السناب، وتوصلونه للجهات المختصة، أنا بلقيس علي يحيى دغريري، لقد تسبب أهلي في استسلامي وانهزامي، وحابسيني في غرفة ومتعرضة للضرب، وأطفالي متضررين نفسيا، ومهددين دائما إن يا تسووا اللي نبغي وإلا نرسلكم لأبوكم”.

وأضافت: “مدري إيش راح يسوون؟، ممكن يأخذون جوالي بأي لحظة، لكن اللي تقدر تساعدني لا تتأخر، راح أعطيكم عنواني، العزيزية شارع الاشتاء بعد محطة الصيعري، يمين سيده، أول لفة خليها تاني لفة خليها، البيت مقابل المخطط”.

وتابعت “قاعدين يعاملوني كذا ويقولوا نعطيك حبل، نعطيكي سكين، أهم شيء انت تموتي منتحرة”.

وأوضحت “إذا سمعتوا إن أنا مت منتحرة لا أنا قاعدة أقولكم أنو سبب موتي هم أهلي، مو أي شيء ثاني، سألتكم بالله علشان عيالي بكرة يعيشوا حياتهم طبيعي لأن أكيد يوم تسألهم أي جهة راح تتكفل بالموضوع راح يقولوا لهم مو هي هاد جني فيها وخلاها تنتحر وراح يقولوا انتحرت لأنها مدمنة مخدرات أكيدما راح يقولوا غير هذا”.

واختتمت قائلة: “وأنا اليوم أسألكم بالله أن تنشروا هذا الكلام، علشان بناتي وعيالي بكرة راح تلحقهم هذي السمعة، ولا راح يتزوجوا ويمارسوا حياتهم، أنا بلقيس على يحيى صاحبة هذه الرسالة”.

وتصدر وسم “أنقذوا بلقيس وأطفالها”، قائمة الأكثر تداولا بموقع التدوينات القصيرة تويتر في المملكة، فور استغاثة السيدة، وتفاعل آلاف المغردون معه، ومنهم من طالب بإنقاذها ومنهم من شكك في روايتها.

وقال حساب باسم أولد: “ما أدري إيش المشكلة بس مهما كانت الله ما يرضاها ولا إحنا كشعب سعودي ولا العالم كمسلمين نرضاها، وأكيد حكومتنا ما ترضاها، لله يلطف بالحال ويسترنا ويفك أسر ها البنت ويسخر الأسباب اللي تفرج همها وهم عيالها، وحسبنا الله وكفى بالله وكيلا ومستنصرا”.

وغردت ريم: “للأسف بعض الأهل عدو لدود، لا رحموها ولا تركوا رحمة الله تنزل، نتأمل في الاخوان في البلاغات لاتخاذ الإجراء الصارم إذا كان ما ذكر صحيح”.

وقال شقردي: ” وين الرحمة والشفقة أين أخلاق الدين الإسلامى والرفق بالقوارير؟، حرام يلي بيحصل لبلقيس من تعذيب وشتم”.

بينما رأى البعض أن قصتها ملفقة، ومن بينهم علي الذي غرد قائلا:” كما هو معتاد هذا وقت خروج الفسويات من جحورهم والسيناريو حقهم معروف دراما وكذب وتحريض، والغبي من يصدقهم”.

وغردت أشجان :”كيف عندها متابعين وهي أهلها يهددونها؟، أقل شيء ما يسمحون لها بالجوال كذا بسرعة، عندها متابعين أنا أعتقد والله أعلم طريقه من طرق جذب المتابعين”.