ارتفاع الحرارة وسعال جاف وضيق في التنفس

أعراض كورونا الأولية.. ومتى يتطلب التدخل الطبي لعلاج المرضى؟

الإثنين ١٦ مارس ٢٠٢٠ الساعة ١٠:٣٩ صباحاً
أعراض كورونا الأولية.. ومتى يتطلب التدخل الطبي لعلاج المرضى؟
المواطن - متابعة

ظهر فيروس كورونا في ديسمبر الماضي فقط، ولكن على الرغم من ذلك تفشى الفيروس ليصبح وباء عالمياً يحاول العالم التصدي له.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد 19″، وباء عالمياً، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، إذ بلغت الإصابات في آخر تحديث لها أكثر من 140 ألفاً في نحو 130 دولة ومنطقة حول العالم، والوفيات أكثر من ستة آلاف، بينما عدد المتعافين بلغ 69645، ولكن ما هي أعراض كورونا الأولية؟ وكيف يمكن علاجه؟.

فترة الحضانة

هذه الفترة التي يوطد الفيروس فيها وجوده في الجسم، تعمل الفيروسات بدخول الخلايا التي يتكون منها الجسم ثم الاستيلاء عليها.

ويمكن لفيروس كورونا، غزو الجسم عندما تستنشقه إلى داخل جهازك التنفسي (عندما يسعل شخص بالقرب منك) أو عند ملامستك لسطح ملوث ثم تلمس وجهك إثر ذلك.

يصيب الفيروس أولاً الخلايا المبطنة للحلق، والقصبة الهوائية والرئة، ثم يحولها لـ “مصانع لفيروس كورونا” تنتج كميات ضخمة من الفيروسات الأخرى التي تصيب المزيد من الخلايا.

وتتمثل أعراض كورونا الأولية، وفي المراحل الأولى من المرض لن يمرض الشخص وقد لا يصاب البعض بأي أعراض على الإطلاق.

وتختلف فترة الحضانة، وهي الفترة بين العدوى بالفيروس وظهور الأعراض، بصورة كبيرة من شخص إلى آخر، ولكنها في المتوسط خمسة أيام.

أعراض كورونا الأولية

يصاب ثمانية من بين كل عشرة أشخاص بأعراض طفيفة لفيروس كوفيد-19، والأعراض الأساسية هي ارتفاع درجة الحرارة والسعال.

أوجاع الجسد، التهاب الحلق والصداع أعراض محتملة، ولكنها ليست أكيدة.

ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالتوعك العام ناتجان عن استجابة الجهاز المناعي للعدوى بالفيروس، حيث يدرك الجسم أن الفيروس عدو يغزوه، ويرسل إشارات للجسم أن هناك ما يتسبب له في الضرر، وذلك عن طريق إطلاق مواد كيماوية تعرف باسم “سايتوكينس”.

وتدعو هذه المواد الكيماوية الجهاز المناعي لاستجماع طاقته لمقاومة الفيروس، ولكنها أيضاً تتسبب في أوجاع الجسد والآلام وارتفاع درجة الحرارة.

ويكون السعال الناجم عن الفيروس جافاً في بادئ الأمر، وكون ذلك ناجماً عن تهيج الخلايا إثر إصابتها بالفيروس.

قد يبدأ البعض لاحقاً في السعال المصحوب بالبلغم، وهو مخاط سميك يحتوي على خلايا الرئة التي قتلها الفيروس.

علاج أعراض كورونا الأولية

ويمكن علاج تلك الأعراض بالراحة في الفراش، والكثير من السوائل والباراسيتاموال. ولن يكون المريض بحاجة لرعاية المستشفى.

ولكن البعض سيصابون بصورة أكثر خطورة لمرض كوفيد 19 الناجم عن فيروس كورونا.

هذا ما نفهمه الآن عن هذه المرحلة، ولكن بدأت دراسات في الظهور تشير إلى أن المرض يمكنه التسبب في المزيد من أعراض نزلات البرد مثل الرشح.

وإذا تطور المرض، سيكون ذلك ناجماً عن اتخاذ الجسد رد فعل زائد إزاء الفيروس.

تسبب هذه الإشارات الكيميائية لسائر أعضاء الجسم الالتهاب ولكن يجب أن يتم ذلك بتوازن. فالالتهاب الأكثر من اللازم قد يتسبب في أضرار للجسم.

وقالت الأستاذة نتالي ماكديرموت من كينغز كوليدج لندن: “يتسبب الفيروس في اختلال الرد المناعي، ويصاب الجسم بالالتهاب الرئوي”.

وإذا كان من الممكن الانتقال عبر الفم إلى القصبة الهوائية وعبر القنوات الدقيقة في الرئة، فإنك ستصل إلى الحويصلات الهوائية الدقيقة.

في هذه الحويصلات ينتقل الأكسجين إلى الدم وثاني أكسيد الكربون إلى الخارج، ولكن في حالة الإصابة بالالتهاب الرئوي تبدأ الحويصلات الهوائية بالامتلاء بالماء وقد تتسبب في ضيق التنفس وصعوبته.

قد يحتاج البعض إلى جهاز للتنفس الصناعي حتى يتمكنوا من التنفس.

ويعتقد أن هذه المرحلة تؤثر على 14% من الأشخاص، وفقاً للبيانات التي تم الحصول عليها من الصين.

يقدر عدد الحالات التي تصاب بالمرحلة الحرجة للمرض بنحو 6% من الحالات.

وفي هذه المرحلة تبدأ وظائف الجسد في الإخفاق، ويوجد احتمال حقيقي للوفاة.

والمشكلة الآن أن الجهاز المناعي بدأ يخرج عن السيطرة ويتسبب في المتاعب في مختلف أجزاء الجسم.

تطور خطير للمرض 

وقد يتسبب ذلك في الإصابة بتسمم الدم وينخفض ضغط الدم لمعدلات خطرة وتتوقف الأعضاء عن العمل بكفاءة أو تفشل بصورة تامة.

متلازمة الضائقة التنفسية الحادة التي يتسبب فيها التهاب القصبة الهوائية تؤدي إلى عدم تمكن الجسم من الحصول على الأكسجين الكافي حتى يتمكن من البقاء على قيد الحياة. وفي هذه المرحلة قد تتوقف الكلى عن تنظيف الدم وقد تؤدي إلى أضرار ببطانة الأمعاء.

وإذا لم يتمكن الجهاز المناعي من السيطرة على الفيروس، فإنه سينتشر في نهاية المطاف إلى سائر أعضاء الجسد وأجهزته، ويتسبب في المزيد من الأضرار.

وسيتطلب العلاج في تلك الحالة تدخلاً طبياً كبيراً، ولكن الضرر قد يصل لمرحلة الوفاة.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • محمود

    جسمي مش سخن و بطني وجعاني ولا بكح ولا اي حاجة

  • محمد

    نصف ليمونة فى بداية الاحساس باعراض برد فى الحلق فى كثير من الاحيان توقف انتشار الفيروس بالجسم

  • مروه

    احسن اني سخونه بس حرارتي ٣٦ مع وجود التهاب حلق فقط لا يوجد عندي لا كحه ولا عطش

  • محمد

    نفس اللي عندي وقلفان

  • محمد الحلوانى

    عندى ألم فى عضلات الظهر والكتفين ولا يوجد عطس ولاكحة

  • ندى ندى

    عندي احمرار بالعينين هل هذا مؤشر للإصابة

  • نونة

    انا عندي احمرار في عيني

  • ثريا ايت احماد

    انا أحس بألم في البطن خاصة الكليتين والأمعاء ولا أستطيع فعل أي مجهود أحس بالغثيان وتسارع دقات القلب
    هل يمكن أن تكون أعراض للإصابة بالفيروس

  • ابو يوسف

    عندي ضيق تنفس

  • ام كلثوم

    انا خرجت اليوم وركبت وسائل المواصلات وعدت الي المنزل وبعدها حسيت بالم خلف اذن ورقبتي مسمع علي دراع وعندي زي اسهال هل ونا مريضه بكورونا