بنوك يابانية كبرى تدرس إجلاء موظفيها من الشرق الأوسط
عادات شائعة تسبب شيخوخة الأمعاء
القبض على 4 أشخاص لترويجهم أقراصًا ممنوعة في حائل
بدء إصدار تصاريح الرعي بعدد من الفياض والمتنزهات الوطنية
شراكة بين فيلا الحجر وفيلهارموني باريس لتطوير ممارسة الموسيقى في السعودية
تسلا تطلق خدمتها للأجرة ذاتية القيادة في تكساس
الصحة تحقق أعلى درجة تميز مؤسسي في جائزة الملك عبدالعزيز للجودة
اكتشاف فئة دم فريدة من نوعها في العالم
الديوان الملكي: وفاة الأمير فيصل بن خالد بن سعود
عوالق ترابية على منطقة نجران حتى المساء
منذ انتشار فيروس كورونا في الصين وتوسع دائرته في العالم زادت مخاوف أفراد المجتمعات من التعرض لهذا الفيروس، وخصوصًا أن عدد الوفيات التي سجلها المرض فاقت كل التوقعات.
وتقول استشارية الطب النفسي الدكتورة هويدا حسن لـ”المواطن“، إن الخوف في مثل هذه الحالات المرتبطة بالأزمات والكوارث هو أمر طبيعي وردة فعل إيجابية لأن مرض كورونا الجديد شرس وقاتل في كثير من الأحيان، ولكننا كمسلمين يجب ألا نخاف في مثل هذه المواقف فإرادة الله سبحانه وتعالى فوق كل شيء.
الخوف المحمود
وتابعت : هذا الخوف هو خوف محمود ومطلوب لاعتبارات عديدة منها ضرورة اتخاذ كل الاحتياطات الصحية والتدابير الاحترازية، عدم التساهل بالاشتراطات الصحية وأهمها النظافة الشخصية، غسل اليدين بين حين وآخر، تجنب أماكن الازدحام، الحد من ملامسة الأسطح.
وأشارت إلى أن اتخاذ كل الاحتياطات الاحترازية اللازمة تمنع الإنسان الشعور بالخوف من التعرض للإصابة بأي فيروس معدٍ أو غيره، وفي نفس الوقت يجب عدم الاستهتار أو تجاهل تطبيق الوقاية لأنها أساس الحماية من الفيروسات والجراثيم.
وحذرت د. هويدا من تداول الشائعات التي تضر بالصحة النفسية للأفراد، وخصوصًا بث معلومات غير صحيحة عن كورونا، والحرص على استقاء المعلومات من المصادر الموثوقة إذ إن جميع الجهات الرسمية سخرت حساباتها لبث المعلومات على مدار الساعة، لذا فإن تجنب تداول أي رسائل أمر ضروري ينعكس إيجابا على الفرد والمجتمع.