أمير الشرقية يُدشّن معرض وظائف 2025
وزارة البلديات والإسكان تعتمد اشتراطات تقديم منتجات التبغ
إقبال قياسي في انتخابات نيويورك البلدية
الإحصاء: ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 5.5%
أمر ملكي بتشكيل المجلس الأعلى للقضاء
الصندوق العقاري يُودع مليارًا و61 مليون ريال لمستفيدي الدعم السكني
كاثرين كونولي تفوز في الانتخابات الرئاسية الإيرلندية
تعليم الباحة يدعو الطلبة للتسجيل في البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين
خبير دولي يحذر من خطر المخلّفات الحربية في غزة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية النمسا
حُكم بالسجن لمدة 13 عامًا على الأميرة جولنارا كريموفا، 46 عامًا، البنت البكر لرئيس أوزبكستان الراحل إسلام كريموفا، والتي تربطها علاقات قوية بالعائلة المالكة البريطانية والمجتمع الراقي في لندن، وذلك بسبب تورطها في قضايا فساد بلغت قيمتها 1.7 مليار جنيه إسترليني.
وحكمت محكمة سرية في طشقند، عاصمة أوزبكستان، على جولنارا كريموفا، وهي أغنى امرأة في بلادها والبلاد المجاورة التي كانت تُعرف باسم الاتحاد السوفيتي.
وكانت توصف الأميرة الساحرة جولنارا كريموفا بأنها أغنى من باريس هيلتون، وذكائها متقد، وتتمتع بجاذبية لا يمكن إنكارها، وحازت على ماجستير في إدارة الأعمال بجامعة هارفارد، وتمتلك عشرات الأعمال كما أنها نالت الحزام الأسود لفنون الدفاع عن النفس، وتجيد أربع لغات، وهي مصممة مجوهرات محترفة وتكتب الشعر أيضًا.
ونتيجة لهذه المؤهلات الممتازة، اختلطت جولنارا كريموفا في المجتمع البريطاني، وكانت صديقة للملياردير نات روتشيلد، وباتت صديقة للعائلة المالكة البريطانية.
وقيل إن والدها الراحل الذي عُرف بديكتاوريته انقلب عليها فجأة بعد سماع حجم فسادها المزعوم، وصفعها على وجهها، وحُرمت من رؤية شوارع الدولة الغنية بالقطن والغاز، حيث حبسها خلف الأسلاك الشائكة داخل سجن في منطقة طشقند.
وفي محاكمة مستمرة منذ سنوات، تم اتهامها بالحصول على أصول احتيالية بقيمة 455 مليون جنيه إسترليني وتلقي 664 مليون جنيه إسترليني من الرشاوى، وقُدرت القيمة الإجمالية لسرقتها المزعومة من شعب أوزبكستان بأكثر من 1.7 مليار جنيه إسترليني، وحُكم عليها اليوم بالسجن 13 عامًا، وستحسب عقوبتها البالغة 13 سنة اعتبارًا من عام 2015 عندما تم اعتقالها.