الإمارات وقطر والبحرين يخفضون أسعار الفائدة 25 نقطة أساس
ترامب في بريطانيا.. استقبال تاريخي واحتجاجات شعبية
مساند: لا يمكن استرداد رسوم تأشيرة استقدام تم استخدامها
تنبيه من أتربة مثارة ورياح نشطة على الحدود الشمالية
لأول مرة.. توصية عالمية بأدوية التخسيس لعلاج السمنة
اتفاقية الدفاع الإستراتيجي بين السعودية وباكستان.. تعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء
النصر يسحق استقلال دوشنبه الطاجيكي بخماسية نظيفة
في قبضة الأمن.. 4 مواطنين روجوا الحشيش في تبوك
لقاح الإنفلونزا الموسمية يخفف الأعراض ويقلل المضاعفات
الأهلي والهلال في قمة الجولة الثالثة من دوري روشن
حُكم بالسجن لمدة 13 عامًا على الأميرة جولنارا كريموفا، 46 عامًا، البنت البكر لرئيس أوزبكستان الراحل إسلام كريموفا، والتي تربطها علاقات قوية بالعائلة المالكة البريطانية والمجتمع الراقي في لندن، وذلك بسبب تورطها في قضايا فساد بلغت قيمتها 1.7 مليار جنيه إسترليني.
وحكمت محكمة سرية في طشقند، عاصمة أوزبكستان، على جولنارا كريموفا، وهي أغنى امرأة في بلادها والبلاد المجاورة التي كانت تُعرف باسم الاتحاد السوفيتي.
وكانت توصف الأميرة الساحرة جولنارا كريموفا بأنها أغنى من باريس هيلتون، وذكائها متقد، وتتمتع بجاذبية لا يمكن إنكارها، وحازت على ماجستير في إدارة الأعمال بجامعة هارفارد، وتمتلك عشرات الأعمال كما أنها نالت الحزام الأسود لفنون الدفاع عن النفس، وتجيد أربع لغات، وهي مصممة مجوهرات محترفة وتكتب الشعر أيضًا.
ونتيجة لهذه المؤهلات الممتازة، اختلطت جولنارا كريموفا في المجتمع البريطاني، وكانت صديقة للملياردير نات روتشيلد، وباتت صديقة للعائلة المالكة البريطانية.
وقيل إن والدها الراحل الذي عُرف بديكتاوريته انقلب عليها فجأة بعد سماع حجم فسادها المزعوم، وصفعها على وجهها، وحُرمت من رؤية شوارع الدولة الغنية بالقطن والغاز، حيث حبسها خلف الأسلاك الشائكة داخل سجن في منطقة طشقند.
وفي محاكمة مستمرة منذ سنوات، تم اتهامها بالحصول على أصول احتيالية بقيمة 455 مليون جنيه إسترليني وتلقي 664 مليون جنيه إسترليني من الرشاوى، وقُدرت القيمة الإجمالية لسرقتها المزعومة من شعب أوزبكستان بأكثر من 1.7 مليار جنيه إسترليني، وحُكم عليها اليوم بالسجن 13 عامًا، وستحسب عقوبتها البالغة 13 سنة اعتبارًا من عام 2015 عندما تم اعتقالها.