وفد من دار نشر Brill يزور فرع مكتبة الملك عبدالعزيز في جامعة بكين لبحث آفاق التعاون
سرب يفتح باب التسجيل لدراسة الدبلوم في صناعة الخطوط الحديدية
انهيار عقار في شبرا مصر وانتشال ناجين من تحت الأنقاض
فتح باب القبول والتسجيل في الكليات العسكرية لخريجي الثانوية الأحد المقبل
القنصل العام الإيراني: ما قُدّم للحجاج الإيرانيين يعكس نهج السعودية الثابت في احترام الشعوب
نادي الصقور يرفع أعداد الوكري المهدد بالانقراض إلى 14 صقرًا عبر برنامج “هدد”
ارتفاع الأنشطة غير النفطية بنسبة 5.3% خلال عام 2024
بنوك يابانية كبرى تدرس إجلاء موظفيها من الشرق الأوسط
عادات شائعة تسبب شيخوخة الأمعاء
القبض على 4 أشخاص لترويجهم أقراصًا ممنوعة في حائل
تترقب الأوساط الطبية في العالم أن يتم تكريم الطبيب المتوفى لي وينليانغ، الذي لقب بـ(الجراس) وأول من حذر من فيروس كورونا وتوفي به، إذ حاول وينليانغ تحذير زملائه من تفشي فيروس خطير في المستشفى؛ ليأخذوا الاحتياطات اللازمة، وذلك عبر وسيلة للتواصل الاجتماعي في الصين، وبعدها مباشرة، زاره مسؤولون في الشرطة وأخبروه بأن عليه أن يصمت، ولم يكد يمضي شهر حتى بات هذا الطبيب بطلًا، بعد أن نشر قصته على الإنترنت من سريره في المستشفى بعد إصابته بالفيروس.
وأكد الباحث الاجتماعي طلال محمد، في تصريحات إلى “المواطن“، أن هذا الطبيب نموذج للإنسانية؛ إذ إنه وبحكم عمله كطبيب لم يتردد في تنبيه زملائه بوجود فيروس خطير شبيه لسارس، ولكن للأسف تحول التنبيه إلى إنذار له بعدم نشر المخاوف وإثارة البلبلة والذعر في المجتمع، وهو ما ترتب عليه تأخر التحرك في اكتشاف الفيروس وعدم جدية أخذ بلاغ الطبيب، وللأسف توفي هو أيضًا بهذا الفيروس.
ورأى طلال أن العالم بأكمله عانى من ويلات كورونا؛ لذا لابد أن تبادر منظمة الصحة العالمية بتكريم الطبيب الذي كان طريقًا لاكتشاف الفيروس والتحذير من انتشاره، وما يزيد استحقاقه لهذا التكريم هو وفاته بالفيروس ذاته.
والطبيب لي وينليانغ طبيب صيني كان يعمل في مستشفى ووهان المركزي وأول من حذر عامة الناس من خطر احتمالية تفشي فيروس يشبه فيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة (سارس)، وهو مسبب مرض (كوفيد-19) في 30 ديسمبر.
ولقب لي وينليانغ بالجراس عندما انتشرت تحذيراته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، استدعته شرطة ووهان وطلبت منه أن يتوقف عن نشر معلوماتٍ خاطئة عن المرض عبر الإنترنت، وعاد لي إلى عمله وبقي فيه حتى أُصيب بالفيروس من مريض مصاب به، وتوفي بسبب العدوى في 7 فبراير 2020.