ترامب في بريطانيا.. استقبال تاريخي واحتجاجات شعبية
مساند: لا يمكن استرداد رسوم تأشيرة استقدام تم استخدامها
تنبيه من أتربة مثارة ورياح نشطة على الحدود الشمالية
لأول مرة.. توصية عالمية بأدوية التخسيس لعلاج السمنة
اتفاقية الدفاع الإستراتيجي بين السعودية وباكستان.. تعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء
النصر يسحق استقلال دوشنبه الطاجيكي بخماسية نظيفة
في قبضة الأمن.. 4 مواطنين روجوا الحشيش في تبوك
لقاح الإنفلونزا الموسمية يخفف الأعراض ويقلل المضاعفات
الأهلي والهلال في قمة الجولة الثالثة من دوري روشن
في جامعة اليمامة .. الأفكار الطلابية تتحول لمشاريع تدعم رواد الأعمال
أعلن رئيس حكومة لبنان، حسن دياب، إفلاس بلاده رسميًا، عشية الاستحقاق الأول هذا العام لسندات الدين السيادية المعروفة باسم اليوروبوند، وقررت الحكومة التخلف عن تسديد الديون لعدم توفر الإمكانات، فماذا يعني هذا التصريح وكيف يمكن أن يخلصها من قبضة الدائنين؟
ماذا يعني إفلاس الدول؟
تعلن الدول إفلاسها حين تعجز عن سداد الديون لديها للخارج، وعلى عكس إفلاس الشركات والأفراد، فإن عجز الدول يكون عجزًا سياديًا، بمعنى أنه في الحالة الأولى تقع على الشركة تبعات قانونية تختص بها محاكم مختصة، أما في حالة الدول لا يحدث ذلك.
الإفلاس يخلّص الدولة بنسبة قد تقارب 70% من الديون:
ويأتي الإفلاس نتيجة الديون الخارجية المفرطة، أو ارتفاع سعر الفائدة، أو ضعف نسب العائدات، أو في حال انهيار الدولة وانهيار عملتها الوطنية، وإذا أعلنت إفلاسها مثل لبنان تتخلّص الدولة بنسبة قد تقارب 70% من ديونها.
وفي المقابل، تفقد الثقة في الأسواق المالية وتلجأ الوكالات إلى خفض تصنيفها والتوصية بعدم الاستثمار فيها.
وبالنظر إلى وضع لبنان، فقد ارتفعت ديونه الخارجية إلى مستويات غير مسبوقة وباتت عملته مهدّدة بالانهيار، إذ إن الدولار يساوي 1512.4 ليرة، ولم يعد مصرف لبنان قادرًا على إيجاد أي حلول بعد استنزاف موارده واحتياطاته بالعملات الأجنبية.
تأميم الشركات وسيلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه:
بعد الإفلات من قبضة الدائنين، يمكن للدولة أن تختار إنقاذ ما يمكن إنقاذه من اقتصادها عن طريق تأميم بعض الشركات والمصارف، أو تدخل في دائرة الديون مجددًا من مؤسسات غير رسمية مثل نادي باريس، أو من جهات رسمية مثل صندوق النقد الدولي، لكن الأمر ليس سهلًا بسبب تخفيض تصنيف الدولة المفلسة.
وضع لبنان ليس الأول:
لبنان ليس الحالة الأولى، بل هناك حالة أخرى تجاوزته وهي الإكوادور، التي أعلنت إفلاسها 10 مرات، والأرجنتين أعلنت إفلاسها مرتين خلال 13عامًا فقط، وأعلنت روسيا أيضًا إفلاسها عام 1998، واليونان أيضًا.