فتح باب القبول والتسجيل في الكليات العسكرية لخريجي الثانوية غدًا
فيروسات في الخفافيش أخطر من كورونا
إزالة أكثر من 5 ملايين م3 من الرمال على طرق الشرقية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة 92
طيران ناس يحتفي بتدشين 4 رحلات أسبوعية مباشرة من الرياض إلى كاراكوف البولندية
مطار الملك عبدالعزيز يدشّن أولى رحلات طيران هاينان الصينية
القبض على 10 مخالفين لتهريبهم 200 كيلو قات في عسير
أسلحة ومخدرات.. المنافذ الجمركية تسجل 1587 حالة ضبط خلال أسبوع
القبض على مخالف لترويجه الحشيش والإمفيتامين في جازان
السعودية ترحب بالتوقيع على اتفاق السلام بين رواندا والكونغو
أكد إمام مسجد عائشة رضي الله عنها، والداعية في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ عايض المطيري، أن جلوس الإنسان في بيته هذه الفترة التي تشهد منع التجول مع احتسابه للأجر، سينال به أجرًا عظيمًا وخيرًا.
وقال المطيري في تصريحات إلى “المواطن“: إن الالتزام بالقرار من طاعة ولي الأمر لله، وهي إجراءات احترازية تذكر وتشكر، مضيفًا: لو تأملنا قول النبي ﷺ: (ليس من رجل يقع الطاعون، فيمكث في بيته صابرًا محتسبًا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له، مثل أجر الشهيد)، فهذا الحديث أصل لفعل الأسباب مع البقاء، كما أنه أصل في المكث في البيت تجنبًا للوباء.
وتابع أن في هذا الحديث يشمل كل من صبر واحتسب وتوكل، سواء مات بالوباء أم لم يمت يحصل له أجر الشهيد، كما أن هذا الحديث يقرر الحجر الصحي العام والحجر المنزلي بامتياز، وبلا نزاع، وله نظائره التي تشهد له من ذلك قول النبي ﷺ عند الشدة والخوف: (ألا صلوا في رحالكم) وفي رواية: (في بيوتكم)، وعلينا أن نفوض أمورنا إلى الواحد الوهاب، ونكثر من الدعاء والاستغفار ونبذل الأسباب، في الوقاية وأخذ الاحتياطات الواجبة من العدوى.
وشدد المطيري على أن الخوف من المرض لا ينافي كمال الإيمان بالله، وليس بمحرم كالخوف من الأسود والحيات، والعقارب، ومن ذلك الخوف من أرض الوباء؛ لقوله ﷺ: “إذا سمعتم بالطاعون في الأرض فلا تدخلوها) بل الخوف حينئذٍ واجب، حيث قال المناوي رحمه الله: ومن ذلك الخوف من المجذوم على أجسامنا من الأمراض والأسقام وفي الحديث (فر من المجذوم فرارك من الأسد)؛ فصون النفوس والأجسام والمنافع والأعضاء والأموال والأعراض عن الأسباب المفسدة واجب.
وأضاف إمام مسجد عائشة رضي الله عنها: ومما يستدل به في ذلك عن جابر بن عبدالله: أنه كان في وفد ثقيف رجلٌ مجذوم، جاء ليبايع.. فأرسل إليه النبي ﷺ: “ارجع فقد بايعناك“.
وقول النبي ﷺ: (لا يورد الممرض على المصح)، مبديًا تفاؤله بأن الغمة ستنجلي والمرض سينحسر، بفضل الله وحده ثم بجهود القيادة وأبطال الصحة ورجال الأمن، ووعي المجتمع.