ولي العهد يؤكد للشيخ تميم وقوف المملكة التام مع قطر
خلل في تكييف مستشفى حفر الباطن ورجل أعمال يتبرع بـ40 مروحة دعمًا للمرضى
أسعار النفط تتراجع 1% بعد تسجيل أعلى مستوى في 5 أشهر
دول خليجية تعيد فتح المجال الجوي بعد تعليقه لفترة وجيزة
إطلاق المقطوعة الموسيقية الرئيسة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
وظائف إدارية شاغرة بـ البريد السعودي
وظائف إدارية شاغرة لدى وزارة الطاقة
وظائف شاغرة في شركة أكوا باور
وظائف شاغرة بـ مجموعة عيادات ديافيرم
وظائف شاغرة في الخزف السعودي
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قادة العالم إلى الاجتماع وتقديم استجابة عاجلة ومنسقة لأزمة فيروس كورونا العالمية، مؤكداً إنه مع تنامي مخاوف الرأي العام وعدم اليقين بشأن جائحة COVID-19 ، نحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى التضامن والأمل والإرادة السياسية لرؤية هذه الأزمة من خلالنا.
وأفاد في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم عبر الدائرة التلفزيونية، أنه بخلاف أي أزمة صحية عالمية في تاريخ الأمم المتحدة الذي يبلغ 75 عامًا ، فإن جائحة الفيروس COVID-19 ينشر المعاناة البشرية ويصيب الاقتصاد العالمي ويقلب حياة الناس، داعياً إلى التضامن العالمي حيث أن البشرية مرهقة، والنسيج الاجتماعي ممزق والناس يعانون ومرضى وخائفين.
وأوضح غوتيريش أنه بما أن الاستجابات على المستوى القُطري لا يمكنها بمفردها معالجة النطاق العالمي وتعقيد الأزمة ، فأن الإجراءات السياسية المنسقة والحاسمة والمبتكرة مطلوبة من الاقتصاديات الرائدة في العالم.
وأبدى تطلعه إلى المشاركة في القمة الطارئة لقادة مجموعة العشرين للرد على “التحدي الملحمي للوباء”، لافتاً النظر إلى أن رسالته المركزية واضحة، وهي أن العالم في وضع غير مسبوق ولم تعد القواعد العادية تنطبق.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن الاستجابات الإبداعية يجب أن تتناسب مع الطبيعة الفريدة للأزمة ويجب أن يتناسب حجم الاستجابة مع حجمها، مشيراً إلى أن معالجة حالة الطوارئ الصحية كان همه الأول ، وداعياً إلى زيادة الإنفاق الصحي للتغطية من بين أمور أخرى و “بدون وصمة”.
وحث الحكومات على تلبية نداءات منظمة الصحة العالمية بالكامل، مبيناً أن التضامن العالمي ليس ضرورة أخلاقية فحسب بل هو في مصلحة الجميع.
وأستشهد غوتيريش بتقرير جديد لمنظمة العمل الدولية (ILO) يشير إلى أن العمال يمكن أن يخسروا حوالي 3.4 تريليون دولار من الدخل بحلول نهاية العام، مبيناً الحاجة إلى التركيز على العمال الأكثر ضعفاً والأجور المتدنية والشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال دعم الأجور، والتأمين، والحماية الاجتماعية، ومنع الإفلاس وفقدان الوظائف.
وأكد أن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والمؤسسات المالية الدولية الأخرى ستلعب دورا رئيسيا، مشجعاً على إزالة الحواجز التجارية وإعادة إنشاء سلاسل التوريد.