خبير اقتصادي لـ”المواطن” : حركة الطيران ستعود أقوى 3 مرات

في وقت توقع فيه الاتحاد الدولي للنقل الجوي “اياتا” أن تصل خسائر قطاع الطيران العالمي إلى 113 مليار دولار بسبب كورونا، وفرض القيود المفروضة على حركة المسافرين للحد من انتشار الفيروس اعتبر الخبير الاقتصادي والعقاري عبدالله سعد الأحمري، أن حركة الطيران تعد من أكثر الجهات التي تكبدت خسائر فادحة نتيجة انتشار فيروس كورونا.

خسائر فادحة

قد يهمّك أيضاً

تسجيل أول إصابة بـ كورونا في سوريا

خطة للإجراءات الاحترازية في الموانئ لمواجهة كورونا الجديد

وبيّن الأحمري لـ” المواطن” أن توقعات وصول الخسائر إلى 113 مليار دولار أمر وارد إذ إن حركة الطيران العالمية تعد من أهم المدخولات والعائدات الاقتصادية في كل دول العالم.

وقال : “لم تشهد حركة الطيران خسائر فادحة مثل ما شهدته حاليًا، وهذا الأمر كان لا بد أن يحدث لأنه مرتبط بسلامة صحة أفراد المجتمعات في كل دول العالم ولم يقتصر على دولة واحدة، لذا فإن القرار الذي اتخذته الدول بإيقاف وإلغاء الرحلات ينصب في مصلحة العالم بأكمله”.

وخلص إلى القول “أتوقع أن تنتهي هذه المشكلة قريبًا وتعود حركة الطيران أقوى مما كانت عليه لأنه سيتم إعادة ترتيب الأوراق من جديد مع وضع مغريات ومميزات جديدة تفتح آفاق وأبواب التنافس من جديد”.

إعلان إفلاس

ومنذ انتشار فيروس كورونا أعلنت شركة الطيران البريطانية “فلايبى” إفلاسها، بعدما كبدها فيروس كورونا المستجد خسائر فادحة جديدة، وقالت الشركة، في بيان على موقعها الإلكتروني، إنها لم تعد من أكبر شركات الطيران في بريطانيا، مشيرة إلى دخولها مرحلة الإفلاس وأنها باتت تحت الوصاية، وأنه تم إيقاف جميع الرحلات الجوية وتوقف عمل الشركة في المملكة المتحدة.

وفشلت شركة “فلايبى”، التي توظف نحو ألفى شخص، في تغيير مسارها التجاري نحو الأفضل بعد استحواذ تحالف شركات “كونيكت إيروايز” عليها العام الماضي، وذلك بسبب ضعف الطلب والمنافسة القوية، ثم جاء تفشي فيروس كورونا، الذي شل شركات الطيران في العالم، ليسدد الضربة القاضية لـ”فلايبي” ويسرع بانهيارها.

وتعتبر الشركة البريطانية أكبر مشغل للرحلات الداخلية في المملكة المتحدة، حيث كانت تنقل نحو ثمانية ملايين مسافر سنويًا من 43 مطارًا في أوروبا و28 في بريطانيا.