السعودية تترأس مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
في قبضة الأمن.. 3 مقيمات يروّجن الشبو المخدر برابغ
قطار الرياض: استئناف الخدمة بمحطتي المطار بعد توقف مؤقت
ضبط وافد يمارس المهنة الصحية دون ترخيص
المالية تصدر البيان التمهيدي للميزانية.. الإيرادات 1.147 مليار ريال والنفقات 1.313 مليار
نيابة عن الملك سلمان.. ولي العهد يتسلم أوراق اعتماد سفراء عدد من الدول المعينين لدى المملكة
إغلاق جسر الملك فهد بالأحساء 4 أيام وتحديد مسارات بديلة
قفز من النافذة.. وفاة غامضة لسفير جنوب إفريقيا في فرنسا
الجوازات تُصدِّر 25,492 قرارًا إداريًا بحق مخالفين للأنظمة
مجلس الوزراء: السعودية مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة لتحقيق اتفاق شامل لوقف الحرب في غزة
أكد الخبير واستشاري الطب النفسي الدكتور محمد الحامد لـ”المواطن” أن العلاقة وثيقة بين الصحة النفسية وتعزيز صحة المصابين بكورونا، إذ إنه من المعروف علمياً أن جهاز المناعة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالحالة النفسية للفرد، فكلما كانت الحالة النفسية أكثر استقراراً كان جهاز المناعة في وضع أقوى وأفضل.
وأضاف ” ثبت علمياً تأثير كثير من الأمراض النفسية المزمنة سلباً على جهاز المناعة وبالتالي تراجع قدرته في الدفاع عن الجسم بالشكل المطلوب، لذلك من المهم لكل مصاب بفيروس كورونا المستجد “شفاه الله وعافاه ” أن يبذل قصارى جهده في أن يكون هادئاً مطمئناً مبتعداً قدر الإمكان عن القلق والتوتر والكآبة، كذلك من المهم وجود دعم نفسي دائم عن بُعد لكل من هم على السرير الأبيض جراء الإصابة بالمرض أو من هم في عزل أو حجر صحي نتيجة الاشتباه بالإصابة، ويمكن توفير الدعم النفسي الجيد من خلال أجهزة الهاتف أو الحواسيب الشخصية أو من خلال الفريق الطبي المشرف على الحالة داخل المستشفى أو في المحجر الصحي”.
وأشار الحامد إلى أن ارتفاع المعنويات وتجاوز الإحباط والقوة النفسية في مواجهة المرض تحفز جهاز المناعة للعمل بشكل فاعل ضد ضراوة الفيروس على خلايا الجسم، كذلك ينبغي على الأخصائيين الاجتماعيين في الفريق الطبي دراسة الحالة الاجتماعية للمريض ومحاولة حل ما يمكن حله من الضغوط التي يعاني منها المريض على المستوى الشخصي والأسري والاقتصادي، وبذل الجهد لإزالة كل مصادر التوتر التي يعاني منها المريض للمساهمة بتحفيز جهاز المناعة.
وخلص إلى القول إن الدعم الديني والإيماني يوفران المزيد من التحفيز لجهاز المناعة من خلال زيادة الجرعات الإيمانية لدى المريض والدعاء له بالشفاء وحثه على التوكل على الله واللجوء إليه.
وختم الحامد بقوله “كل هذه العوامل بدون شك تساهم في دعم المريض نفسياً واجتماعياً وبالتالي في مساعدته في تجاوز الأزمة وتداعياتها”.