حساب المواطن: افصحوا عن دخل تمهير
أكثر من 1.8 مليون عقد أُصدِر للأفراد في قطاع تأجير السيارات
المواصفات تصدر أول علامة جودة للخرسانة المعالجة بثاني أكسيد الكربون
تراجع أسعار النفط 2% وانخفاض قيمة العقود الآجلة للبرنت
انطلاق مؤتمر الحوسبة في العمارة والفن غدًا بمشاركة نخبة من العلماء والأكاديميين
السعودية تحقق قفزات غير مسبوقة في الاستكشاف التعديني
هيئة الإحصاء توقع 6 مذكرات تعاون في الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات
الذكاء الاصطناعي يسهم بـ 142 مليار دولار سنويًا في الاقتصاد
لأول مرة بالمملكة والعالم.. “التخصصي” ينجح في استئصال ورم دماغي باستخدام الروبوت
ترمب: وقف إطلاق النار في غزة ما زال قائمًا
بات من الممكن إنقاذ مئات الأرواح كل عام بفضل اختبار جديد يستهدف عنق الرحم، والذي تم تجربته مؤخراً عبر هيئة الصحة البريطانية، إذ قد يمنع هذا الاختبار تطور ربع حالات سرطان عنق الرحم، عبر فحص فيروس الورم الحليمي البشري، الذي ينتشر عن طريق الاتصال الجنسي أو الجلد، ويسبب جميع حالات سرطان عنق الرحم تقريباً.
وحول ذلك يقول استشاري النساء والولادة الدكتور وائل عواد في تصريحات لـ”المواطن“، ما يتم حالياً هو أخذ مسحة لرصد أي تغيرات أو نشوء خلايا في الرحم وهو ما يؤدي إلى معرفة حدوث سرطان عنق الرحم، وطبعا هذا الإجراء يتم للسيدات اللواتي تزوجن، والأمر الآخر هو وجود تطعيم ضد الفيروس الحليمي ويعطى للفتيات قبل الزواج، أما ما أشير في الدراسة ربما يكون اختبار تنبؤي لنشوء الخلايا من عدمها وهو ما يساعد على التداخل وحماية السيدات من الوصول إلى مرحلة استئصال الرحم.
وبين أن سرطان عنق الرحم يعتبر من السرطانات القليلة التي يعرف لها سبب واضح، إذ تنتج الإصابة به عن أنواع معينة من فيروس شائع يسمى الورم الحليمي البشري، ويمكن الكشف المبكر عن الإصابة واكتشاف الخلايا غير الطبيعية قبل أن تتحول إلى سرطان عبر مسحة عنق الرحم وهو من الفحوصات البسيطة التي يمكن أن تحمي حياة المرأة.
وأكد أن الهدف من المسحة هو أخذ عينة من الخلايا الموجودة في عنق الرحم للتأكد من عدم وجود تغيرات قد تتحول في المستقبل إلى خلايا سرطانية، وبهذه الطريقة يمكن إيقاف المرض حتى قبل أن يبدأ، ويتم الفحص عادة مرة واحدة كل سنة أو أكثر، ولكن قد يحتاج الطبيب لإعادة الفحص في حالة وجود التهابات أو تغيرات معينة في الخلايا.
الورم الحليمي البشري
وخلال التجارب على الاختبار الجديد، تم فحص عينات من خلايا أظهرت تغيرات غريبة، لمعرفة فيما إذا كانت قد أصيبت بفيروس الورم الحليمي البشري.
ويمكن للاختبار الجديد الذي لم يبدأ العمل به رسمياً بعد، أن يرصد أي علامة على حدوث الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري في مرحلة مبكرة قبل تطور السرطان.