زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
صندوق الاستثمارات العامة أحد أهم اللاعبين المؤثرين في الساحة الدولية بحجم استثماراته وتنوعها، و يلعب دوراً كبيراً ومؤثراً في نمو حجم استثماراتنا المستقبلية.
قرأنا قبل أيام كيف تحرك الصندوق ببراعة للاستحواذ على حصة من شركة “كارنيفال” للسفن السياحية، وفي اليوم التالي، اشترى حصصاً متعددةً بالغة الأهمية في شركات نفط عالمية.
في الأزمات تصنع الثروات، هكذا تعلّمنا، وها نحن اليوم في أزمة عالمية اقتصادية، نرى أن المال سيد الموقف، ولا يفوز باللذات إلا الجسور.
كل ما علينا فعله اقتناص الفرص، فهي لن تتكرر. وفي مختلف القطاعات والمجالات الحيوية، هناك تنوع في الأصول وتقليل للمخاطر بين قطاعات عقارية، ولوجستية، وصناعية ومالية، كما أن الأمن الغذائي والصحي ينتظر استثمارات مهمة لا غنى عنها لأي دولة.
كذلك، نقل التقنية و المعرفة إلى مملكتنا الحبيبة مسؤولية ليست بالهيّنة، وتعد إحدى أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠، وتحضر أرامكو كخير مثال لنقل المعرفة، حيث نراها اليوم كقائد دولي يزود العالم بالطاقة المتنوعة، ولعقود طويلة تضخ الأموال في خزينة الدولة.
وسيؤدي تعظيم العوائد وتنميتها عبر استثمارات طويلة المدى وفي شركات عريقة بأسعار مميزة تحقيق الآمال والتطلعات الملقاة على عاتق صندوق الاستثمارات، وذلك لكونه الجهة الاستثمارية الأقوى، حيث أنه من يحرك عجلة الاقتصاد لأكثر من ٤٦ عاماً، وأمامه مسؤولية وطن، وأمانة شعب.
وأخيراً، خارطة العالم أمامنا، والخبرات لدينا، والدراسات بين أيدينا، والسيولة متوفرة. فلنفعلها