منتخب البرتغال يتوج بكأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا
الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
الداخلية تحتفي بتخريج 66 موظفًا من برنامج ماجستير هندسة الذكاء الاصطناعي
حرس الحدود يحبط تهريب 59 ألف قرص مخدر بعسير
هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
الإسترليني يرتفع مقابل الدولار الأمريكي وينخفض مقابل اليورو
فهد الطبية توضح أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي
ضبط وافد لممارسته أفعالًا تنافي الآداب العامة في مركز مساج بعسير
اختتام مناورات تمرين “ميدوزا 14” بمشاركة القوات البحرية الملكية السعودية
الحرس الوطني تحتفل بتخريج دورة دبلوم المساعد الصحي لأفواج الوزارة
أكدت أخصائية العلاج الطبيعي وتأهيل كبار السن أسماء حسين، أهمية تطبيق عبارة (في الحركة بركة)، وهي العبارة التي تتوارثها الأجيال باعتبارات حقيقية بالفعل.
وتابعت في تصريحات إلى “المواطن“: قبل أن أتطرق إلى أفضل التمارين لكبار السن الذين يعانون من آلام والتهاب المفاصل، أريد أن أضرب مثالًا مهمًّا وهو أنه إذا تركنا بابًا قديمًا بدون فتحه أو غلقه وتحريك مفصله لفترة ماذا يحدث؟ بالتأكيد يفقد الباب قدرته على الفتح والقفل بسهولة ويلزم ذلك تشحيم قطع المعدن المتحرك لكي يعود للعمل من جديد.
وأضافت: أن التمارين هي بمثابة عملية التشحيم تلك، فترك الحركة ليس بالخيار الجيد أبدًا لا على مستوى القلب ولا الدماغ ولا الصحة عامة، بالعكس تمامًا، إن حركة الدم والسوائل حول المفصل بدلًا من ركودهما تزوّده بالعناصر الأساسية لصحة الغضاريف والأربطة والعضلات.
ولفتت حسين إلى أن التمارين العامة لكامل الجسم هي أفضل التمارين كالمشي مثلًا، لكن لا يمكن تعميم هذا على كبار السن، ناصحةً من يعاني من خلل ما في مكان ما في جسمه أن يبدأ في التركيز عليه أولًا بحركات خفيفة ضمن المدى الحركي غير المؤلم، وباختيار أقل الوضعيات جهدًا عليه، فيختار الحركة باتجاه الجاذبية الأرضية وبدون أن يضع وزنه في الأداء، ثم يتدرج في المدى والاتجاهات والتكرار والأوزان كلما وجد نفسه قابلًا لذلك.
وقالت الأخصائية: بما أن متابعة أخصائي العلاج الطبيعي تصعب في فترة العزل المنزلي فإننا ننصح الذين يعتنون به أن يشرفوا عليه إن أمكن، ويمكنهم استشارة الأخصائي عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاسيما أن كبير السن أكثر عرضة للسقوط إذا كان لديه مشاكل صحية أخرى.
ونوهت بأن الاعتماد على النفس في هذه السن هي من أهم الإرشادات التي يُنصح بها؛ إذ إن تنفيذ وظائفهم اليومية باستقلالية تامة سواء بأدوات مساعدة أو بدون ترفع من جودة حياتهم النفسية والجسدية، مع ضرورة تشجيعهم على القيام كل ساعة للمشي في أرجاء المنزل، ويمكن الاستعانة ببرامج عداد الخطوات أو خاتم التسبيح وتحفيزهم على مشي ما يقارب ٧٠٠٠ خطوة إن سمحت ظروفهم بذلك، أو جعل هذا العدد من ضمن هدفهم المستقبلي على الأقل.