شاشات ذكية لخدمة المعتمرين بداية من دخول المسجد الحرام وحتى التحلل
تل المركوز.. معلم جغرافي وتاريخي بارز في صحراء الشمالية
إخماد حريق في خزاني وقود بمصنع بالرياض
السعودية تعزي لبنان في وفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش أثناء أداء مهامهم
سلمان للإغاثة يوزّع 698 بطانية للنازحين في درعا
السياحة توضح سياسة تسجيل الدخول في مرافق الضيافة: الساعات المفقودة تقع على مسؤولية النزيل
أظرف النيكوتين تهدد بجلطات القلب
فهد بن سلطان يدشّن ويضع حجر أساس 48 مشروعًا تنمويًا بأكثر من 4.4 مليارات ريال غدًا
أمطار وصواعق على العاصمة المقدسة حتى التاسعة مساء
مليون مهاجر غادروا أميركا طوعًا منذ تنصيب ترامب
أثبتت دراسات علمية في الصين أن القطط يمكن أن تنقل العدوى فيما بينها لكن دون تقديم براهين علمية على نقلها لبني البشر.
ووجد فريق البحث الصيني في معهد هاربين للأبحاث البيطرية في الصين، أن القطط معرضة بشدة لـ كوفيد 19 ويبدو أنها قادرة على نقل الفيروس من خلال رذاذ الجهاز التنفسي إلى قطط أخرى. ولكن من غير المحتمل أن تصاب الكلاب والدجاج والخنازير والبط بالعدوى.
هذه النتائج التي خلص إليها الدراسات، جاءت في أعقاب تقارير حديثة عن قطة في بلجيكا أظهرت إصابتها بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، “بعد إصابتها بالجرثومة القاتلة من صاحبها المصاب، وأوضح مسؤولو الصحة، أن الحيوانات الأليفة المريضة في مدينة لييج أظهرت نتائج إيجابية بعد ظهور أعراض صعوبة في التنفس مباشرة بعد أسبوع من مرض مالكها لأول مرة”.
وتضمنت التجارب المخبرية التي أجريت في الصين ما يلي: أن عددًا صغيرًا من الحيوانات التي تم إعطاؤها جرعة عالية من الفيروس ولا يوجد قرائن مباشرة تدل على أن تلك القطط ستتمكن أيضًا من إصابة أشخاص حولها. قال الفريق المسؤول عن العمل إن النتائج التي توصلوا إليها قدمت رؤى مهمة حول الكيفية التي تمكن الحيوانات أن تلعب دورًا في السيطرة على الوباء أو نقله.
هذه الدراسة التي لم تتم مراجعتها من قبل المختصين بعد، ونشرت في موقع bioRxiv يوم الأربعاء تقول إنه تم تطعيم خمس قطط بفيروس كورونا، وتم وضع ثلاث قطط داخل أقفاص جانبًا ولم يتم تطعيمها بالفيروس وتبين بعد ذلك أن قطة كانت التقطت الفيروس من خلال رذاذ الجهاز التنفسي وتم بعد ذلك تكرار التجربة على مجموعة أخرى من القطط، أما النمس الذي يتم إجراء تجارب عليه في لقاح كوفيد 19 فتبين أنه هو الآخر عرضة للإصابة.
وقال الخبراء إن النتائج ذات مصداقية، لكنهم لم يشيروا إلى أن القطط وسيلة مهمة في نشر المرض بين البشر.
وقال البروفيسور إريك فيفر، رئيس مكافحة الأمراض المعدية في جامعة ليفربول “يجب على الأشخاص اتخاذ الاحتياطات المعتادة لغسل اليدين عند الاتصال بحيواناتهم الأليفة، وتجنب الاتصال الحميم بشكل مفرط بها، خاصة إذا كان الشخص مريضًا بكوفيد 19. من المهم أن نضيف أن الدراسة لا تبين كيف يمكن للفيروس ينتقل من القط باتجاه البشر عبر العدوى”.