الإمارات وقطر والبحرين يخفضون أسعار الفائدة 25 نقطة أساس
ترامب في بريطانيا.. استقبال تاريخي واحتجاجات شعبية
مساند: لا يمكن استرداد رسوم تأشيرة استقدام تم استخدامها
تنبيه من أتربة مثارة ورياح نشطة على الحدود الشمالية
لأول مرة.. توصية عالمية بأدوية التخسيس لعلاج السمنة
اتفاقية الدفاع الإستراتيجي بين السعودية وباكستان.. تعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء
النصر يسحق استقلال دوشنبه الطاجيكي بخماسية نظيفة
في قبضة الأمن.. 4 مواطنين روجوا الحشيش في تبوك
لقاح الإنفلونزا الموسمية يخفف الأعراض ويقلل المضاعفات
الأهلي والهلال في قمة الجولة الثالثة من دوري روشن
أفاد بحث جديد بأن الطقس الحار قد يساهم في إبطاء وتيرة انتشار فيروس كورونا، على الرغم من تحذير العلماء بأن تغير الفصول بحد ذاته لن يوقف الجائحة.
وتشير دراسات عدة أُجريت في السابق إلى أنه سيكون انتقال كوفيد- 19 بين الأشخاص أكثر صعوبة خلال فصل الصيف منه في الشتاء، إذ تميل حالات فيروسات مشابهة كالأنفلونزا إلى التراجع من حيث الحدة خلال الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة، وحصول تغيرات في سلوك الإنسان وفي جهازنا المناعي، يُعتقد أنها كلها تلعب دورًا في الحد من تلك الأمراض.
وتعلق استشارية الأنف والأذن والحنجرة الدكتورة سميحة صابر على هذه الدراسة فتقول لـ”المواطن“: نحن أمام فيروس شرس وقوي، وإلى الآن لا توجد دراسة محكمة توضح علاقة الفيروسات الشرسة مع حرارة الصيف الحارة أو الرطوبة أو البرودة، وإن كان بعض العلماء يرون أن الأجواء الحارة تؤثر على الفيروسات، ولكن من وجهة نظري أتوقع أنه قد يكون هناك بعض التأثيرات على فيروسات الإنفلونزا الموسمية، إذ تتأثر بالأجواء الحارة، أما الفيروسات التي ما زالت تحمل صفات غامضة مثل كورونا، فإنه لا يمكن التأكيد على تأثير الأجواء، وما يؤكد صحة ذلك هو استمرار فيروس كورونا القديم (متلازمة الشرق الأوسط التنفسية) في كل فصول السنة، إذ إنه إلى الآن مازالت الحالات الفردية تسجل وتشكل معظمها اكتساب العدوى من الإبل، فلماذا لم يختفِ هذا الفيروس في الأجواء الحارة.
وخلصت إلى القول إنه سابق لأوانه الحديث عن علاقة الجو بكوفيد ١٩، لأن هذا الفيروس حيّر العالم بصفاته القوية، وخير نصيحة هي تطبيق الاشتراطات الصحية والتزام العزل المنزلي وعدم التساهل بالإجراءات الوقائية.