المرور: 8 خطوات لنقل اللوحات عبر منصة أبشر
إطلاق كود المنصات بهوية اليوم الوطني السعودي الـ95
شفاعة أمير الباحة تنقذ رقبة مواطن قبل يوم من تنفيذ القصاص
العدل الدولية: اليوم الموعد النهائي لامتثال الكيان الإسرائيلي إنهاء وجوده بفلسطين
فائض الميزان التجاري غير النفطي بين السعودية ودول الخليج 12 مليار ريال
فيديو طريف.. شباب جازان يتزلجون في مياه الأمطار
مفاجآت في واقعة سرقة السوار الأثري المصري
فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية وانتهاكات الاحتلال مع نظيره المصري
ضبط شخصين للشروع في الصيد دون ترخيص بمحمية طويق
البدء باستخدام روبوت لتنظيف عبَّارات الطرق
بلغت ديون شركة هين ليونغ، واحدة من أكبر شركات تجارة النفط في العالم، ويقع مقرها في سنغافورة، 4 مليارات دولار مستحقة لـ 23 مصرفًا، وذلك مقابل أصول قيمتها 714 مليون دولار فقط، وهو ما جعل إدارتها تعلن إفلاسها وتسليمها إلى شركة المحاسبة PWC، بحسب مجلة فوربس.
وقالت التقارير الصحفية، إن مؤسس الشركة ومديرها، ليم أون كوين، 77 عامًا، وهو قطب من أقطاب الأعمال في سنغافورة، والمسؤول عن توجيه إدارة الشؤون المالية، أخفى 800 مليون دولار من الخسائر من الظهور في البيانات المالية للشركة.
وتأتي هذه الخسارة الباهظة، بسبب الضربة المزدوجة لصناعة النفط التي سببها تفشي وباء فيروس كورونا، وانخفاض الطلب بصورة كبيرة، وانهيار أسعار الذهب الأسود.
والشركة السنغافورية العملاقة مدينة لكل من بنك HSBC وبنك ABN Amro وبنك Societe Generale، وهم أكبر ثلاثة بنوك عاملة في سنغافورة، لكن شركة المحاسبة PWC ستتفاوض مع الدائنين مع العمل على إدارة الشركة وتسيير أمورها المالية.
وكان نجل رجل الأعمال الوحيد، إيفان ليم تشي منغ، قد قال إن والده باع جزءًا من مخزونات النفط في الشركة، واستخدم العائدات كأموال عامة، على الرغم من أن البراميل تم التعهد بها كضمان لتأمين القروض من البنوك.
وكتب إيفان: نتيجة لذلك هناك نقص كبير في المخزون مقارنة بكمية المخزون التي تم تأمينها لصالح القروض من البنوك.
وأثار سقوط شركة هين ليونغ العملاقة مخاوف من انهيارات وشيكة لشركات على علاقة بصناعة النفط خلال الفترة المقبلة، وهو ما دعا اثنين من تجار النفط في سنغافورة إلى الإسراع بتهدئة أي مخاوف بشأن استقرارهم المالي وسط تداعيات إفلاس شركة هين ليونغ.
وقالت كل من الشركتين زينروك كوموديتس تريدينغ، ووينسون جروب، من أهم شركات النفط في سنغافورة إن أوضاعهما المالية سليمة.