تعادل الوحدة والهلال في الشوط الأول
الخلود يتجاوز الفيحاء بثنائية
بثنائية رونالدو ودوران.. النصر يعبر الخليج
اختتام منافسات الأولمبياد الخليجي للروبوت بمشاركة أكثر من 30 طالبًا وطالبة
كوادر سعودية تتحدث لغات الحجاج في أبيدجان.. واحترافية تُجسّد ترحيب السعودية من أول لحظة
في الشوط الأول.. الخلود يتقدم على الفيحاء بهدف
شوط أول سلبي بين النصر والحليج
الفيحاء يستهدف الفوز الأول ضد الخلود
الملك سلمان وولي العهد يعزيان سلطان عُمان في وفاة السيدة خالصه بنت نصر البوسعيدي
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق خاطفة الدمام ومعاونها اليمني
علق الكاتب والإعلامي خالد السليمان على حادثة خاطفة الدمام، بعد مطالبة النيابة العامة بتطبيق حد الحرابة بحق خاطفة الأطفال الثلاثة.
وقال في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “خاطفة الدمام وحد الحرابة !”، إن الخاطفة لم تقتل نفساً أو تزهق روحاً، لكنها فعلياً قتلت ألف مرة كل أم خطفت وليدها بعد لحظات من احتضانه وإرضاعه، وقتلت ألف مرة كل طفل اختطفته عندما حرمته من الأمومة والعائلة والنسب ناهيك عن الحرمان من التعليم والحياة الطبيعية !..
وأضاف السليمان: “هذه الخاطفة لم ترتكب جريمة خطف الأطفال، بل ارتكبت جريمة قتل الإنسانية !”.. وإلى نص المقال:
النيابة تطالب بحد الحرابة
طالبت النيابة العامة بتطبيق حد الحرابة بحق خاطفة الأطفال الثلاثة في الدمام، والسؤال هل تستحق جرائم الخطف التي مضى عليها أكثر من ٢٠ عاما عقوبة القتل ؟!
الجواب لدى القضاء، فهو الجهة التي ستنظر في القضية وستصدر حكم العقوبة التي تستحقها الخاطفة وكل من تواطأ معها في جرائمها، لكن للمجتمع أن يصدر أحكامه على الأفعال ونتائجها !
الخاطفة لم تقتل نفسا أو تزهق روحا، لكنها فعليا قتلت ألف مرة كل أم خطفت وليدها بعد لحظات من احتضانه وإرضاعه، وقتلت ألف مرة كل طفل اختطفته عندما حرمته من الأمومة والعائلة والنسب ناهيك عن الحرمان من التعليم والحياة الطبيعية !
فجيعة الأم ومأساة الابن
تخيلوا فجيعة الأم لحظة تبليغها باختفاء وليدها، تخيلوا لوعتها وهي تعيش مشاعر لا تنتهي طيلة ٢٠ عاما من اللوعة والقلق والحزن، تخيلوا حال الأب وبقية الأسرة وهم يعيشون في دوامة لا تنتهي من التفكير القاتل، لا شيء يصف الجريمة التي ارتكبتها الخاطفة بحقهم !
تخيلوا أطفالا بلا حول ولا قوة ولا إرادة يشبون في حياة زائفة بائسة قاسية، يحرمون فيها من أمومة تملأ حياتهم عطفا، وأبوة تحتضن نشأتهم، وتعليم يؤمن فرصهم في الحياة، ونسب يمنحهم شعور الانتماء في المجتمع، لا شيء يصف الجريمة التي ارتكبتها الخاطفة بحقهم !
هذه الخاطفة لم ترتكب جريمة خطف الأطفال، بل ارتكبت جريمة قتل الإنسانية !