بعد إعلان حفتر إسقاط اتفاق الصخيرات مطالبات بالقضاء على إخوان ليبيا

الثلاثاء ٢٨ أبريل ٢٠٢٠ الساعة ١١:٢٨ صباحاً
بعد إعلان حفتر إسقاط اتفاق الصخيرات مطالبات بالقضاء على إخوان ليبيا
المواطن - متابعة

أبرزت الصحف الليبية الصادرة اليوم إعلان القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية خليفة حفتر استجابة القوات المسلحة لتفويض الشعب، مؤكداً أنه سيتولى قيادة المرحلة الحالية في ليبيا بعد إسقاط الاتفاق السياسي، ولإيقاف العمل به ليصبح جزءاً من الماضي بقرار من الشعب الليبي مصدر السلطات.

وتباينت ردود الفعل الدولية حول ما قام به حفتر، لكن الوضع على شبكات التواصل كان مختلفاً، حيث لاقت هذه الخطوة ترحيباً واسعاً من قِبل العديد من المغردين الذين رأوا في حفتر الشخص الأنسب لقيادة المرحلة الحالية في ليبيا وتخليص البلاد من الإخوان المسلمين والمليشيات الإرهابية.

الكاتب الكويتي محمد أحمد الملا قال على تويتر :” بتفويض من الشعب الليبي حفتر يعلن إسقاط اتفاق الصخيرات وتولي قيادة البلاد .. أعانك الله ووفقك وسدد خطاك”.

وغرد حساب باسم مجموعة نايف بن خالد على توتير قائلاً: “بتفويض من الشعب الليبي حفتر يعلن إسقاط اتفاق الصخيرات وتولي قيادة البلاد.. ويفرك أنف العصملي وتتظيم الحمدين في الأرض”

بدوره قال الكاتب منذر آل الشيخ مبارك : ” تألم أردوغان سببه إسقاط اتفاق الصخيرات والذي يعني بالضرورة إعادة سيادة ليبيا وإلغاء كل الاتفاقات التي فرطت بمقدرات الليبيين وسلمتها لجذورهم في تركيا “.

وتابع : لا يشك عاقل من أن السراج التركي الأصل سلم ليبيا إلى تركيا ولكن تفويض شعب ليبيا للمشير حفتر بالتأكيد سيقطع يد أردوغان وأذنابه في طرابلس وغيرها”.

أما الأكاديمي اليمني صالح بن لغبر فقال : ” المشير خليفة حفتر باسم الشعب الليبي الشقيق يسقط اتفاق الصخيرات وتولي قيادة ليبيا..خطوة جبارة في مصلحة الشعب الليبي وضربة في الرأس للإرهاب وداعميه ولتنظيم الإخوان الإرهابي وتوابعه داعش والقاعدة”.

وكان قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، أعلن أمس الاثنين، قبول القيادة العامة للقوات المسلحة تفويض الشعب لإدارة البلاد وإسقاط اتفاق الصخيرات.

وقال حفتر، في كلمة له عبر التلفزيون الليبي: “القيادة العامة للقوات المسلحة تقبل تفويض الشعب لإدارة البلاد وإسقاط اتفاق الصخيرات”، لافتًا إلى أن “الاتفاق السياسي دمر البلاد وقادها إلى منزلقات خطيرة، ولكنه أصبح من الماضي”.

وكان مجلس أعيان مدينة الزنتان، جنوب غربي ليبيا، قد فوّض القوات المسلحة الليبية، بقيادة المشير خليفة حفتر، لتولي مسؤولية تسيير أمور البلاد. وأعلن بيان المجلس تأييدَه عمليةَ الكرامة التي تقاتل التنظيمات الإرهابية.