فيديو.. هكذا بدت شوارع قرى حائل أثناء منع التجول.. التزام ومسؤولية

رصدت “المواطن“ خلو قرى حائل من المارة والتجمعات والسيارات لاسيما في الميادين العامة والطرقات الرئيسة، في مشهد يعكس التزام الجميع بقرار منع التجول ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا.

قد يهمّك أيضاً

ارتفاع إصابات كورونا في ألمانيا إلى 139897 حالة إصابة

3 عوامل تحدد خطورة أوميكرون

وقال رباح الشمري أحد سكان قرية الصنيناء: “إن منع التجول هو حرص من القيادة في الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين، وتوفير أسباب الحياة الكريمة لهم وبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك، وتقديمه من الساعة الثالثة عصرًا هو أمر للصالح العام رغم أن منطقة حائل لم تسجل أي حالة حتى إعداد هذا التقرير.

وأضاف بندر السويدي، أن التكاتف والتعاون هو تعزيز للوعي لدى المجتمع الحائلي كافة في مواجهة التحديات والامتثال للأمر حفاظًا على صحة الجميع.

وأشاد المواطن عبدالعزيز الرمالي أحد سكان قرية أم القلبان بالجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة المملكة منذ الوهلة الأولى لتفشي فيروس كورونا الجديد في العالم، حيث بادرت بإجراءات استباقية، وتشكيل اللجان الوزارية التي تعمل على مدار الساعة لمراقبة الوضع والحد من انتشاره ووضع الخطط لذلك.

وثمّن المواطن راشد البراك الاستجابة بالسمع والطاعة من المواطنين والمقيمين للبقاء في منازلهم في أثناء فترة منع التجول للحافظ على سلامتهم وسلامة أسرهم ومجتمعهم.

وقال عبدالمجيد المفلح أحد سكان قريه قصر ابن متروك إن التلاحم بين الشعب وقيادته الرشيدة من الأُلفة والمحبة والالتفاف بتطبيق القوانين والأنظمة.

بينما قال أحد كبار السن: “ربما لم نعتدْ على ظروف صعبة، إلا في محطات قليلة، لكنها محطة مناسبة من أجل الالتفاف العائلي ومراعاة ومناقشة سبل الحياة المستقبلية”، فيما أكد الدكتور عمر السيد أخصائي نفسي بأن ما يخفف الأمر أن الحالة ليست على المملكة فقط، فعشرات الدول والشعوب تمر بنفس الظرف وربما أسوأ بكثير، والصبر هو واجبنا مع مراعاة الواجبات اليومية وتوزيع الأدوار والاستفادة من الحجر المنزلي لجميع الفئات العمرية حتى لا يكون هناك أي ملل في الوقت.

وأضاف عمر السيد أن هناك الكثير من الدورات والتعليم عن بُعد هي سبل للاستفادة من الوقت، والترابط الأسري مطلب الجميع.