مقطع صوتي.. حميدان التركي يوجه رسالة من محبسه : ما حد يقلق

وجه المواطن حميدان التركي المسجون لدى أمريكا، رسالة من محبسه، يطمئن فيها أسرته على صحته في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة.

والدي #حميدان_التركي يطمئنكم على صحته ويشكر سفارة خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الامريكية على اهتمامها ومتابعتها لوضعه @SaudiEmbassyUSA @rbalsaud #طليق_الروح https://t.co/ZeX26cfv0R pic.twitter.com/xqPjBpWs8x

قد يهمّك أيضاً

لجنة الفتوى: يجوز لمرضى كورونا والممارسين الصحيين الصلاة دون وضوء أو تيمم

الصحة: تسجيل 364 إصابة جديدة بفيروس كورونا وإجمالي المتعافين 688 حالة

— تركي حميدان التركي (@Turki_Homaidan) April 17, 2020

وقال حميدان التركي في مقطع صوتي مسجل نشره نجله تركي عبر حسابه بموقع تويتر: إنه يحظى باهتمام كبير من جانب سفارة المملكة والقنصلية العامة التي تتابع قضيته باستمرار، موجهًا شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان والحكومة على هذا الاهتمام ومتابعة وضعه باستمرار.

وأضاف: “أسال الله تعالى أن يخرجني من هنا لكن لا تقلقون أنا والله أدعيلكم بالليل والنهار، واصبروا وتوكلوا على الله سبحانه وتعالى والله يرفع عنا هذا البلاء، وفرحان إن الدولة عندكم أخذت جميع الفرص الأولية لوقف هذا الداء، ودي أسلم على الجميع، وما حد يقلق، جزاكم الله خير”.

وتم اعتقال حميدان التركي مع زوجته سارة الخنيزان، للمرة الأولى في شهر نوفمبر من العام 2004، بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد فترة قصيرة.

كما اعتُقل مجددًا في العام 2005 بتهمة اختطاف خادمته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها، وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر، حيث حُكم عليه بالسجن 28 عامًا.

وفي عام 2011، قررت المحكمة تخفيف الحكم عليه من 28 عامًا إلى 20 عامًا؛ وذلك لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي، بحسب شهادة آمر السجن.

وحميدان التركي، هو طالب دكتوراه سعودي مبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية، لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات، وحاصل على الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة دنفر بولاية كولورادو في الولايات المتحدة.