شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
لقطات من استهداف إسرائيل مفاعل آراك النووي
محافظ الطائف يستقبل الشيخ السديس ويثمن جهود رئاسة الحرمين
أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوترات الجيوسياسية
ارتفاع أعداد الزائرين يدعم نموّ القطاع السياحي بالمدينة المنورة بنسبة 18.7%
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10610 نقاط
ابتداءً من السبت.. فتح باب القبول للالتحاق بدورة تأهيل الضباط الجامعيين بكلية الملك فهد
إحباط تهريب 67,500 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
رئيس الوزراء البريطاني يصافح بالخطأ مترجمًا بدلًا من رئيس كوريا الجنوبية!
أثارت إصابة بوريس جونسون بفيروس كوفيد-19 قلق العديدين حول العالم، والبريطانيين بشكل خاص، فبعده سقط أيضًا وزير الصحة مات هانكوك فريسة للمرض، وبإصابة اثنين من أهم جنود بريطانيا يطرح الكثيرون سؤالًا: ماذا لو ساءت الأمور أكثر، فمن يدير المملكة المتحدة؟
الدستور البريطاني:
وقالت وكالة رويترز إن الدستور البريطاني الحالي لا يقدم Plan B وهو مصطلح يدل على خطة بديلة في حال فشل الأولى، ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال، الأمور واضحة للجميع، إذا عجز الرئيس الأمريكي عن تولي مهامه، ينوبه نائب الرئيس، ويتدرج الأمر في الخط الرئاسي للخلافة، لكن في بريطانيا لا يوجد صفة نائب رئيس أو رئيس وزراء مؤقت أو أي مسمى آخر لهذه المهمة.
موقف جونسون:
ومن جهة أخرى، أوضح بوريس جونسون في أكثر من مناسبة، أنه لا زال قادرًا على أداء مهامه، ولايزال في منصبه مسؤولًا عن الحكومة البريطانية، وعلى الرغم من قضاء الليلة الماضية في المستشفى إلا أنه لن يتنحى كما تكهن البعض.
خطة مجلس الوزراء:
ووضع الوزراء أنفسهم خطة بديلة إذا لم يعد بوريس جونسون قادرًا على إتمام مهامه، حيث سينوبه في هذه الحالة وزير الخارجية دومينيك راب بصفة مؤقتة.
وإذا حدث ذلك، وهو ألا يستطيع رئيس الوزراء أداء مهامه، فستكون هذه هي المرة الأولى منذ عام 1953، حيث عانى حينها رئيس الوزراء ونستون تشرشل من سكتة دماغية أثناء توليه منصبه، وظل الأمر سرًا حتى أن بعضًا من كبار الوزراء لم يعلموا لكنه فاجأ الأطباء بالتعافي ومواصلة مهامه.
ومن المفارقات، أن ونستون تشرشل هو قدوة رئيس الوزراء الحالي بوريس جونسون، وألف عنه كتاب The Churchill Factor، يعرض فيه تفاصيل حياته، مشيدًا به كزعيم خلال الحرب العالمية الثانية، وكتب: إنه هو وحده من أنقذ حضارتنا.