علماء يطوّرون مادة أسمنتية تساعد في تبريد المباني
نسك عمرة تُمكّن المعتمر القادم من الخارج من إدارة جميع خدماته بنفسه
مشاريع تعدينية بـ180 مليار دولار قيد الدراسة أو التنفيذ في السعودية
اختبار وتجريب.. إطلاق صاروخ سبايس إكس في مهمة فضائية للجيش الأمريكي
ما علاقة مرض الزهايمر بحاسة الشم؟
ضبط 2399 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
القبض على مخالفة لنشلها حقائب نسائية من مجمع تجاري بالرياض
زلزال بقوة 8 ريختر يضرب ممر دريك وتحذيرات من تسونامي
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح وغبار على 6 مناطق
السعودية تدين وتستنكر استهداف 3 شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في السودان
مع قرب حلول رمضان تنقلب الساعة البيولوجية رأسًا على عقب، إذ يختلف مواعيد النوم والاستيقاظ، والسؤال: كيف يمكن مواجهة هذه الإشكالية وخصوصًا أن الفرد اعتاد أيام العزل المنزلي على نمط محدد لساعات النوم والاستيقاظ.
وقال استشاري أمراض الصدر واضطرابات النوم بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة الدكتور أيمن بدر كريّم: إنه بالتأكيد في رمضان يحدث ما يسمى بانعكاس أوقات النوم والاستيقاظ، وهذا يؤدي إلى اختلال نمط الساعة الحيوية لديهم وإصابتهم بعدد من اضطرابات النوم كالحرمان الحاد والمزمن من النوم، ومشكلات الجهاز الهضمي، وتعرضهم لتعكر المزاج وخمول الذهن والبدن، وهي أعراض قد تكون مؤقتة في بداية أيام رمضان ولكن بعد تعديل ساعات النوم تبدأ الساعة البيولوجية في التأقلم مع الوضع الجديد.
وتابع في تصريحات إلى “المواطن“، أن الوضع الآن اختلف مع العزل المنزلي حيث الراحة والاستقرار النفسي فلا توجد أي مسؤوليات خارجية يمكن القول إنها تؤثر على برنامج الفرد، إذ إن لدى الفرد الآن مساحات كبيرة من الوقت يستطيع خلالها أداء كل عباداته في البيت بكل يسر، ويستطيع أيضًا النوم الصحي لمدة ٨ ساعات دون أي إزعاج.
وأضاف كريم أن الأفراد الذين يعملون خلال فترة العزل بنظام المناوبات فعليهم ضرورة النوم ٨ ساعات متواصلة إذ تتبرمج الساعة البيولوجية لهذا النظام مع المحافظة على تناول الأكل الصحي والابتعاد عن السهر وإرهاق الجسد، وتجنب التدخين ومشروبات الكافيين.