جامعة الطائف: تحويل الدراسة الحضورية المسائية إلى منصة البلاك بورد
الرياض تستضيف أول مؤتمر للأكاديمية العلمية لأمراض الشعر (SAT) في المنطقة
ولي العهد يهنئ فريدريش ميرتس
انطلاق أعمال الجناح السعودي في معرض أثينا الدولي للدفاع والأمن DEFEA
سفارة السعودية لدى نيوزيلندا: احصلوا على التأشيرة عبر تطبيق NZeTA قبل السفر
طقس مكة المكرمة .. رياح شديدة السرعة حتى المساء
5 تعليمات بشأن قيادة الدراجات الآلية
ارتفاع عدد حالات الإفلاس في غرب أوروبا إلى أعلى مستوياته
بدء عملية فصل التوأم الطفيلي المصري محمد عبدالرحمن جمعة
إنفاذًا لتوجيهات الملك سلمان وولي العهد.. وصول التوأم الصومالي رحمة ورملا إلى الرياض
وجهت أمانة المنطقة الشرقية مقاوليها لنقل 80% من عمالتها من المجمعات السكنية الخاصة بهم إلى المدارس، سعياً منها لتطبيق أفضل الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضح أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير أنه وبالتنسيق مع فرع وزارة التعليم بالمنطقة الشرقية تم نقل نسب تصل إلى 80% من العمالة من مجمعاتها السكنية إلى المدارس كسكن مؤقت بهدف تقليل نسبة الازدحام والتجمعات بين العمالة داخل المجمعات تحسباً لأي إصابة قد تقع بين العمالة لا سمح الله وتفادياً لانتشار الفيروس بين أعداد كبيرة منهم، ويأتي ذلك إدراكاً من الأمانة بواجباتها تجاه العاملين في مشاريع القطاع البلدي، مبيناً أنه تم استلام عدد 15 مدرسة في حاضرة الدمام.
وأضاف المهندس الجبير أنه فور استلام المدارس تم تنفيذ بوابات التعقيم والبدء بعملية تنظيف كاملة للمبنى مع العمل على تطهير وتعقيم المدرسة واستكمال تجهيزات الغرف ودورات المياه والتأكد من إيصال الإعاشة للعمالة، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية العمالة من أي تلوث يؤدي إلى انتشار الفيروس من خلال وضع معقمات الأيدي في مواقع مختلفة داخل المدرسة وتوزيع الكمامات والقفازات والتوعية المستمرة لهم باتباع الإجراءات السليمة أثناء تأدية مهامهم، وكذلك يتم فحص درجات الحرارة لجميع العمال أثناء الخروج والدخول بهدف عزل أي حالة يشتبه في إصابتها.
وأشار أمين المنطقة الشرقية إلى أنه تم اختيار مواقع المدارس في حاضرة الدمام بناءً على قربها من أماكن العمل في الخبر وشرق ووسط وغرب الدمام والظهران مما يؤدي ذلك إلى تقليل مسافات التنقل للعمالة داخل المدينة، وهذا بدورة يقلّل المخاطرة ويُخفّف تبعات الاشتباه، وذلك لتحوّل التجمعّات إلى وحدات أصغر مُقسّمة على 15 مدرسة.