التطوير المهني يطلق برنامجًا نوعيًا للمعلمين والمعلمات بالشراكة مع وزارة السياحة
التعليم تعلن عن موعد فتح برنامج فرص لشاغلي الوظائف التعليمية
ضبط مخالفَين لنظام البيئة لاستغلالهما الرواسب في تبوك
قهوة نواة تمر البياض تعزز من قيمة المحاصيل الزراعية بنجران
الفلبين تسجل 1281 هزة ارتدادية في أسبوع
الجيش المصري يكشف سبب دوي انفجار كبير في القاهرة
103 مدارس من المدينة المنورة تُحقّق التميّز المدرسي
موعد صدور نتائج أهلية حساب المواطن
أمطار وبرد وصواعق على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
مظاهر العناية والروحانية تتجلى في جموع زوار بيت الله الحرام
بعد انتشار فيروس كوفيد ١٩ حذرت الأوساط الطبية بعدم استخدام الأيدي في تبادل التحية والسلام لكونها أهم وسيلة في نقل العدوى الميكروبية أو الجرثومية أو الفيروسية، ويظل السؤال: هل بعد الانتهاء من جائحة كورونا يتوقف البشر عن السلام بالأيدي.
مجموعة من العلماء كتبت في “مجلة علم الأمراض الجلدية أن “الأيدي تشبه تقاطعًا مزدحمًا، وتربط باستمرار الميكروبيوم (مجموعة الميكروبات) الخاص بالشخص مع ميكروبيومات الأفراد الآخرين، وتلك الموجودة في الأماكن والأشياء الأخرى”. واعتبر العلماء أن الأيدي هي “القوة الموجهة الأساسية” لنشر الكائنات الحية الدقيقة بما في ذلك الفيروسات.
يقول استشاري الجلدية الدكتور حسن عمر لـ”المواطن“، لا شك أن مرض كوفيد ١٩ ترك آثارًا كبيرة على المستوى العالمي، وأهم الدروس التي استفاد منها البشر هي الدروس الصحية من خلال معرفة أسرار وخفايا وخطورة الأمراض الفيروسية وما تفعله في البشر، وأيضًا استطاع أفراد العالم في معرفة طرق ووسائل انتقال الفيروسات ومنها الأيدي الملوثة وذلك من للمصابين إلى الأصحاء.
واختتم قائلًا: “إن المجتمعات العربية اعتادت على السلام بالأيدي عكس الغرب الذين لا يحرصون على هذا الجانب كثيرًا، ولكن الآن ومن وجهة نظري إن سلام الأيدي في مجتمعاتنا سيتوقف كثيرًا إلى انتهاء كورونا، وقد يختفي ربما لعامين نتيجة الخوف والذعر، ولكنه سيعود مرة أخرى بعد العامين لأن سلام الأيدي سيظل ملمحًا متأصلًا في مجتمعاتنا”.