تحطم مقاتلة أمريكية أثناء مهمة تدريبية
محمد بن عبدالرحمن يستقل مركبة ذاتية القيادة في طريقه لزيارة مطار الملك خالد
الأفواج الأمنية تحبط تهريب 61,500 قرص ممنوع في جازان
الأمن السيبراني تطلق حملة لتعزيز الثقافة السيبرانية تزامنًا مع بداية العام الدراسي
تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. أمن المنشآت تحتفي بتخريج 208 متدربين من الدورات التأهيلية
المياه توزع أكثر من 45.5 مليون م3 خلال الموسم السياحي في عسير والباحة والطائف
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب
القبض على مخالف للصيد في أماكن محظورة بمحمية الإمام عبدالعزيز
منصة مساند تحقق قفزات رقمية في 2025
الديوان الملكي: وفاة والدة الأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز آل سعود
بعد انتشار فيروس كوفيد ١٩ حذرت الأوساط الطبية بعدم استخدام الأيدي في تبادل التحية والسلام لكونها أهم وسيلة في نقل العدوى الميكروبية أو الجرثومية أو الفيروسية، ويظل السؤال: هل بعد الانتهاء من جائحة كورونا يتوقف البشر عن السلام بالأيدي.
مجموعة من العلماء كتبت في “مجلة علم الأمراض الجلدية أن “الأيدي تشبه تقاطعًا مزدحمًا، وتربط باستمرار الميكروبيوم (مجموعة الميكروبات) الخاص بالشخص مع ميكروبيومات الأفراد الآخرين، وتلك الموجودة في الأماكن والأشياء الأخرى”. واعتبر العلماء أن الأيدي هي “القوة الموجهة الأساسية” لنشر الكائنات الحية الدقيقة بما في ذلك الفيروسات.
يقول استشاري الجلدية الدكتور حسن عمر لـ”المواطن“، لا شك أن مرض كوفيد ١٩ ترك آثارًا كبيرة على المستوى العالمي، وأهم الدروس التي استفاد منها البشر هي الدروس الصحية من خلال معرفة أسرار وخفايا وخطورة الأمراض الفيروسية وما تفعله في البشر، وأيضًا استطاع أفراد العالم في معرفة طرق ووسائل انتقال الفيروسات ومنها الأيدي الملوثة وذلك من للمصابين إلى الأصحاء.
واختتم قائلًا: “إن المجتمعات العربية اعتادت على السلام بالأيدي عكس الغرب الذين لا يحرصون على هذا الجانب كثيرًا، ولكن الآن ومن وجهة نظري إن سلام الأيدي في مجتمعاتنا سيتوقف كثيرًا إلى انتهاء كورونا، وقد يختفي ربما لعامين نتيجة الخوف والذعر، ولكنه سيعود مرة أخرى بعد العامين لأن سلام الأيدي سيظل ملمحًا متأصلًا في مجتمعاتنا”.