لقاء يجمع ولي العهد وترامب والرئيس السوري
استقرار الدولار بعد تراجعه لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع
اكتمال وصول القادة المشاركين في القمة الخليجية الأمريكية
رياح نشطة وأتربة مثارة على منطقة نجران حتى المساء
شراكة لتطوير مدارج ومواقف الطائرات وأبراج مراقبة مطار الملك سلمان الدولي
زلزال بقوة 6.4 درجات يضرب مصر
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
بالأعلام السعودية.. احتفالات في سوريا عقب إعلان رفع العقوبات
زيارة ترامب للسعودية تؤكد عمق الشراكة وتقديره لمكانة المملكة ودورها المحوري عالميًا
لقطات من عملية رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم حج 1446
بعد انتشار فيروس كوفيد ١٩ حذرت الأوساط الطبية بعدم استخدام الأيدي في تبادل التحية والسلام لكونها أهم وسيلة في نقل العدوى الميكروبية أو الجرثومية أو الفيروسية، ويظل السؤال: هل بعد الانتهاء من جائحة كورونا يتوقف البشر عن السلام بالأيدي.
مجموعة من العلماء كتبت في “مجلة علم الأمراض الجلدية أن “الأيدي تشبه تقاطعًا مزدحمًا، وتربط باستمرار الميكروبيوم (مجموعة الميكروبات) الخاص بالشخص مع ميكروبيومات الأفراد الآخرين، وتلك الموجودة في الأماكن والأشياء الأخرى”. واعتبر العلماء أن الأيدي هي “القوة الموجهة الأساسية” لنشر الكائنات الحية الدقيقة بما في ذلك الفيروسات.
يقول استشاري الجلدية الدكتور حسن عمر لـ”المواطن“، لا شك أن مرض كوفيد ١٩ ترك آثارًا كبيرة على المستوى العالمي، وأهم الدروس التي استفاد منها البشر هي الدروس الصحية من خلال معرفة أسرار وخفايا وخطورة الأمراض الفيروسية وما تفعله في البشر، وأيضًا استطاع أفراد العالم في معرفة طرق ووسائل انتقال الفيروسات ومنها الأيدي الملوثة وذلك من للمصابين إلى الأصحاء.
واختتم قائلًا: “إن المجتمعات العربية اعتادت على السلام بالأيدي عكس الغرب الذين لا يحرصون على هذا الجانب كثيرًا، ولكن الآن ومن وجهة نظري إن سلام الأيدي في مجتمعاتنا سيتوقف كثيرًا إلى انتهاء كورونا، وقد يختفي ربما لعامين نتيجة الخوف والذعر، ولكنه سيعود مرة أخرى بعد العامين لأن سلام الأيدي سيظل ملمحًا متأصلًا في مجتمعاتنا”.