كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
أجرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC تحليلًا لبيانات تتبع الرحلات الجوية، وأظهرت النتائج أن أكبر شركة طيران إيرانية، ماهان إير، كانت السبب الأول والرئيسي في انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) في الشرق الأوسط والخليج.
وتخضع شركة الطيران الإيرانية للعقوبات الأمريكية؛ بسبب صلاتها بالحرس الثوري الإيراني.
وفي حين أن رحلات الطيران توقفت في دول العالم بسبب تفشي الفيروس، إلا أن ماهان إير واصلت التحليق أثناء الحظر، دون الوضع في الاعتبار أي خسائر بشرية محتملة جراء التقاط عدوى كورونا.
وأثبت تحقيق الـ BBC أن أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا في العراق ولبنان نشأت على رحلات شركة ماهان إير.
وقال تقرير BBC: أجرت الشركة الإيرانية مئات الرحلات الجوية من وإلى إيران والعراق والإمارات وسوريا بين أواخر يناير ونهاية مارس، وذلك بينما كانت دول العالم قد فرضت حظرًا على الرحلات الجوية الروتينية.
أعراض كورونا على طاقم الطيران:
وقالت مصادر داخل شركة الطيران لـ BBC، إن العشرات من الطاقم كان يظهر عليهم أعراض كوفيد-19، وأنه عندما حاول الموظفون لفت انتباه الإدارة وضرورة توفير معدات السلامة، تم إسكاتهم.
وتابع التحقيق أن الشركة واصلت السفر إلى الصين لأسابيع بعد أن منعت طهران رسمياً رحلاتها من وإلى البلاد في 31 يناير.
وكذبت شركة الطيران حول هذه الرحلات الجوية، لكن بيانات الـ BBC أثبتت أنه كان هناك بالفعل رحلات من وإلى مطار الخميني بطهران والصين، وأن الرحلات استمرت حتى مارس.
وقامت إحدى الرحلات الجوية في 6 فبراير بنقل 70 طالبًا إيرانيًا من مدينة ووهان الصينية، حيث نشأ الفيروس، ثم سافرت إلى العراق في نفس اليوم.
وزعمت ماهان إير أنها أنهت جميع الرحلات الجوية من الصين، بعد أن انتقدت صحيفة طلابية إيرانية رحلة السادس من فبراير، ولكن كانت هناك 55 رحلة أخرى من بكين وشانغهاى وقوانغتشو وشنتشن حتى 23 فبراير، حسبما أكدت بيانات من تعقب الرحلات الجوية.
وبعد ذلك ادعت الشركة أنها كانت ترسل مساعدات إنسانية إلى الصين وأن أياً من هذه الرحلات لم تضمن ركابًا، لكن للمرة الثالثة يثبت كذب إدارة الشركة التابعة للنظام الإيراني، وتشير البيانات إلى أن الأمر لم يكن كذلك وتم التأكد من أنها رحلات تضمنت ركابًا.
ويُذكر أن شركة ماهان إير يُنظر إليها في جميع أنحاء العالم على أنها داعمة للإرهاب، حيث اعتبرتها الولايات المتحدة كذلك في عام 2011؛ بسبب دعمها لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.