طرح مزاد اللوحات المميزة الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سيدة السحاب.. المندق تتلحّف جبالها بالضباب مع قطرات المطر
90 ألف ريال عقوبة صيد المها العربي
السعودية ترحب بقمة ألاسكا وتدعم جميع الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الروسية – الأوكرانية
خدمة حفظ الأمتعة تسهل الحركة للمعتمرين والزوار داخل المسجد الحرام
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 260 كيلو قات في جازان
الأمطار الصيفية تنعش طبيعة الباحة وتحولها إلى لوحات فنية
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 185 كيلو حشيش في جازان
العدل تطلق خدمات مركز الترجمة الموحد عبر منصة تقاضي الإلكترونية
مزرعة أرينو الإسبانية تبيع جميع صقورها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
كشفت الأخصائية الاجتماعية وسمية الحترش، أن الأخصائيين الاجتماعيين يواجهون اليوم ضغوطًا متزايدة أثناء انتشار فيروس كورونا، والذي غيّر شكل ونمط الحياة اليومية للمجتمعات كافة، وتتمثل هذه الضغوط في التغير المفاجئ في الأدوار المهنية وانقطاعهم عن عملائهم وصعوبة التواصل معهم وتقديم الخدمات الاجتماعية في ظل إجراءات العزل الصحي.
وقالت الحترش في تصريح لـ”المواطن“: إن دور الأخصائي الاجتماعي خلال أزمة فيروس كورونا يرتكز على أهمية المساهمة في توعية أفراد المجتمع بالمخاطر والسلوكيات الاجتماعية التي قد تتسبب في الإصابة بالمرض، كما أنه يجب المساهمة في عقد الندوات والمحاضرات الافتراضية عن بعد لتصحيح المفاهيم الخاطئة فيما يخص فيروس كورونا.
وأوضحت أنه من الضروري التركيز في هذه المرحلة على حصر الموارد المجتمعية التي يمكن أن يستفيد منها العملاء بالحصول على خدمات تسد احتياجاتهم الاقتصادية والمادية وضمان استفادتهم منها، كما أنه يلزم مساعدة العملاء في التخفيف من حدة التغيرات المفاجئة عن فقدان دورهم الوظيفي واضطرارهم للبقاء في المنزل للمحافظة على صحتهم وسلامتهم.
وأشارت إلى وجود أساليب علاجية متنوعة يمكن أن يمارسها الأخصائيون الاجتماعيون مع عملائهم خلال هذه الفترات الحرجة، ومن هذه الأساليب أساليب تستهدف إلى التخفيف من الضغوط مثل مساعدة العملاء على التفريغ الوجداني من خلال التعبير عن مخاوفهم وقلقهم إزاء فيروس كورونا أو تعرضهم لأزمات مالية أو صحية نتيجة العزل المنزلي.
وتابعت: “توجد أيضًا أساليب تستهدف تدعيم الذات لمواجهة أزمة فيروس كورونا مثل الشرح والتوضيح للعملاء وتزويدهم بالمعلومات التي يحتاجونها والمصادر الموثوقة التي يمكن متابعتها واستقصاء المعلومات منها، ومن الضروري مساعدة العملاء المصابين بالفيروس بتقبل الواقع الذي يعيشونه اليوم وتشجيعهم في الالتزام بالتعليمات والتوجيهات والإجراءات الطبية بما يتحقق معه الشفاء بإذن الله”.
وختمت الحترش بقولها: “في هذه المرحلة يجب على الأخصائي الاجتماعي تقديم النصح والتوجيه للعملاء من خلال شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت والبريد وغيرها من الوسائل التي يمكن الوصول من خلالها لأفراد المجتمع”.