أكدوا أنها فترة وتزول هذه الجائحة وتعود الأمور كما كانت وأفضل

بعد حديث وزير المالية عن شد الحزام .. المواطنون: سمعًا وطاعة يا حكومتنا

الأحد ٣ مايو ٢٠٢٠ الساعة ١١:٠٦ صباحاً
بعد حديث وزير المالية عن شد الحزام .. المواطنون: سمعًا وطاعة يا حكومتنا
المواطن - الرياض

“سمعًا وطاعة يا حكومتنا”.. جملة لخصت مشاعر المواطنين بعد تصريحات وزير المالية محمد الجدعان، والتي تحدث  فيها إلى “شد الحزام” وكشف عن إمكانية تنفيذ إجراءات اقتصادية مؤلمة، ولكنها لن تؤثر على معيشة المواطنين الأساسية.

وعبر وسم حمل الجملة نفسها انهالت عبارات التأييد والتضامن والموافقة على أي إجراءات قد تنفذها المملكة في سبيل وقف تفشي وباء كورونا الجديد ومنع أي أزمة اقتصادية قد تحدث بسبب استمرار الجائحة.

وقالت بشاير: أزمة وتعدّي ومعك بالسراء والضراء يا وطن.

أما حمد بن خالد فعلق بقوله: لا تخف ولا تحزن يا بلدي فأولادك معظمهم شباب صالحين عرفوا الله وتعلموا دينه عبر سلف الأمة وشربوا من ماء زمزم المبارك وأكلوا من تراب هذا الوطن وتربوا على أخلاق العرب والمسلمين، فلن يخذلوك يومًا ولو دفعوا دماءهم ثمنًا للحفاظ على عزتك وكرامتك.

وأكد مفرح الريثي: مع كل ما قدمته حكومتنا وتقدمه حتى الآن فنحن متفائلون جدًّا جدًّا بإذن الله، ونعلم أنها فترة وتزول هذه الجائحة وتعود الأمور كما كانت وأفضل. عاشت بلادي عاشت بلادي.

وعلق مقبل بالقول: دُمت عزيزًا يا وطن وسلِمت من كُل المِحن وبقيت رمزًا للشموخ على مَر الزمن.

في سياق متصل، أوضح علي الشمري أن الجميع يعلم حجم تأثير هذه الجائحة على القطاع الخاص وبالأخص قطاع المقاولات ومواد البناء بجميع أصنافها وهذا القطاع محرك قوي جدًّا للاقتصاد ومع ذلك يقول الجميع “سمعًا وطاعة”.

وشدد ماجد العنزي على أنه: لأننا نُدرك تمامًا بأن الوطن هو الملاذ ومتى ما كان الوطن بخير سنكون بألف خير.

ولفت شاكر بن علي إلى أن السعودية مرت بأزمات اقتصادية مختلفة وواجهتها بإستراتيجية صارمة وتجاوزتها بالقيادة التي تعد أيقونة في إدارة الأزمات وتعتبر مدرسة إدارية لدول العالم.

وجاء لقاء وزير المالية، محمد الجدعان، مع قناة العربية، مساء اليوم السبت، ليؤكد أن المملكة جزء من العالم وأي تبعات اقتصادية في العالم ستنعكس عليها نتيجة لتداعيات جائحة فيروس كورونا من جهة، وانخفاض أسعار النفط من جهة أخرى، وهو ما تسبب في إجراءات حادة اتخذتها كبريات الاقتصادات العالمية، وكذلك ستفعل السعودية.

وأكد وزير المالية، محمد الجدعان، أنه سيتم النظر في قائمة النفقات واختيار الأقل ضررًا على المواطنين، متابعًا: يجب أن نخفض مصروفات الميزانية السعودية بشدة ونشد الحزام.

وتابع في تصريحات إلى قناة العربية: صدمة كبيرة جدًّا في الإيرادات، وسنقترض 220 مليار ريال، وهذا لا يكفي لسد العجز وقائمة خفض النفقات طويلة جدًّا.

قال وزير المالية: إن المملكة تأثرت بشكل قوي بالتداعيات الاقتصادية للجائحة، ولابد من الحرص الشديد في التعامل مع المالية العامة في هذه الفترة، والوضع الاقتصادي العالمي هش، ومن المهم التخطيط للأسوأ في هذه المرحلة.

وفيما يتعلق بسيولة المصارف قال الجدعان: إن السيولة متوفرة بشكل كبير جدًّا في القطاع المصرفي السعودي، متابعًا أن المالية ستستمر في إصدار الدين محليًّا وخارجيًّا بحسب تكلفته، إلا أنه يجب الحرص على عدم زيادة تكلفة الدين.

وقال الجدعان: “سنقترض هذه السنة ما يصل إلى 220 مليار ريال بحسب وضع الأسواق”.