بتطبيق المجتمع للإجراءات الوقائية لمواجهة كورونا لن يتم الحاجة إليها

رسائل إيجابية في كلمة وزير الصحة .. معدل الوفيات منخفض وأسِرة العناية المركزة الشاغرة عالية

الأربعاء ٦ مايو ٢٠٢٠ الساعة ١٠:٤٥ صباحاً
رسائل إيجابية في كلمة وزير الصحة .. معدل الوفيات منخفض وأسِرة العناية المركزة الشاغرة عالية
المواطن - الرياض

حملت كلمة وزير الصحة توفيق الربيعة إلى المواطنين، فجر اليوم الأربعاء، العديد من الرسائل الإيجابية بشأن مواجهة المملكة لفيروس كورونا الجديد والاستعدادات السعودية لمواجهة الفيروس.

وقال الربيعة إن معدل الوفيات في المملكة منخفض جدًا، فمعدل الوفيات العالمي يبلغ ٧٪؜ في حين أن المعدل في المملكة هو أقل من فاصلة سبعة بالمائة، أي أن المعدل العالمي أكثر من عشرة أضعاف المعدل في المملكة، وأن معدل الوفيات في المملكة أقل من المعدل العالمي بـ10 مرات.

ومن الأخبار الجيدة التي أعلنها الربيعة أن المملكة منذ بداية الجائحة عملت على تخصيص آلاف الأسِرة للعناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي لمرضى فيروس كورونا الجديد، والشاغر منها اليوم أكثر من 96% وبتطبيق الإجراءات الوقائية لمواجهة كورونا فلن يتم الحاجة إليها.

وكان الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث باسم وزارة الصحة، قد أعلن أن السعودية شكلت لجنة من جهات حكومية معنية على أعلى مستوى، تقوم بأدوار متضافرة للوقاية من الفيروس منذ بداية ظهوره في الصين، مضيفًا أن الأعمال تشمل متابعة الموارد للتعامل مع فيروس كورونا الجديد والتأكد من توفرها، إضافة إلى تخصيص 25 مستشفى متخصصًا للتعامل مع الفيروس، و80 ألف سرير، منها 8 آلاف سرير مخصص للعناية المركزة، وأكثر من 2200 سرير مخصص لعزل الحالات.

وعملت الجهات الحكومية المعنية منذ بداية ظهور الفيروس في الصين على توحيد الجهود لصد هذا الوباء، واتخاذ قرارات وإجراءات صارمة وفقًا للجنة متابعة فيروس كورونا الجديد.

وكان وزير الصحة قد قال خلال كلمة وجهها عبر قناة الإخبارية: لقد لاحظتم ازدياد الحالات خلال الأسبوعين الماضيين وهذا يعود للفحص الموسع، موضحًا أن معدل الوفيات بـ كورونا في المملكة منخفض وهو 0.7% وهو يعتبر الأقل عالميًا.

وتابع الربيعة أن المعدل العالمي للوفيات بـ كورونا في العالم 10 أضعاف المعدل الموجود في المملكة، لافتًا إلى أن انخفاض عدد الوفيات بـ كورونا يعود لوجود بروتوكول علاجي دقيق من خلال مجموعة من الخبراء السعوديين. وأوضح أن القيادة وضعت صحة الإنسان أولًا.