من السحاب النشور إلى العارض.. كيف تفوق العرب في تصنيف السحب؟
قبل لقاء ترامب وبوتين.. الموظ يتجول بمحيط قمة ألاسكا
نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني من 2025
المستندات المطلوبة لاثبات صحة عقد الإيجار في حساب المواطن
إيرين تقترب من الكاريبي وتحذيرات من أمطار غزيرة وأمواج خطيرة
قناة بنما: لا تأثير حتى الآن للرسوم الجمركية على حركة عبور سفن الشحن
استقرار الدولار بعد بيانات تضخم قلصت رهانات خفض الفائدة
الذهب يتجه لهبوط أسبوعي
ضبط 2333 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول ورياح على عدة مناطق
وجه الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الأحد، انتقادات مبطنة لحركة النهضة.
وأكد قيس سعيد، أن الرئيس هو الوحيد الذي يمثّل البلاد في الداخل والخارج، مشيراً في خطاب التهنئة بعيد الفطر إلى أن الدولة ليست صفقات تبرم في الصباح والمساء.
وبالتزامن مع تصريحات سعيد، كشف تقرير لإذاعة فرنسا الدولية، أن رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، يتعرض لحملة شعبية وضغوط خلال الآونة الأخيرة، للكشف عن مصادر ثروته المشبوهة.
ووفق التقرير فإن الحملة الشعبية استطاعت جمع آلاف التوقيعات في غضون أسبوع، وسط حيرة متزايدة إزاء ثروة غير معروفة الأصل للغنوشي.
وتشير بعض التقديرات إلى أن ثروة الغنوشي قد تتجاوز مليار دولار، علماً أن الرجل لم يمارس أي أعمال أو نشاط اقتصادي حتى يتمكن من بلوغ هذا المستوى المتقدم من الثراء.
وأضافت إذاعة فرنسا الدولية في تقريرها أن الاستياء من الغنوشي لا يقتصر على الشارع التونسي فقط، بل وصل إلى داخل حركة النهضة، وسط مطالبات باستقالته من القيادة.
واستقال عدد من القياديين الكبار في النهضة خلال الأشهر الأخيرة، احتجاجاً على طريقة الغنوشي في تسيير شؤون الحركة، وما أثارته من مشاكل في الداخل والخارج.
ويثير الغنوشي انتقادات في تونس بسبب ما يراهُ معارضوه ومنتقدوه “ارتباطاً بالخارج” وترجيحاً لكفة الانتماء إلى تنظيم الإخوان الدولي الإرهابي على حساب مصالح تونس وعلاقاتها الهادئة مع الخارج.
وأشعل الغنوشي الجدل بتونس، في الآونة الأخيرة، بعدما هنأ فايز السراج، عقب انسحاب الجيش الوطني الليبي من قاعدة الوطية، ورأى المنتقدون أن هذا الموقف يزجُ بتونس في صراع المحاور.