خطيب المسجد النبوي: ابتلاءات الحياة لا يتجاوزها العبد إلا بالصبر
خطيب المسجد الحرام: تجنبوا أذى الناس باللسان واليد فهما من أقبح الأخلاق
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس ألبانيا
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
التأمينات: لا يجوز للمستفيدين الجمع بين المنافع التقاعدية
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
الدولار يتجه لتكبّد أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليو
ترامب يعلنها: تعليق الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث
وظائف شاغرة بـ مجموعة العليان القابضة
وظائف شاغرة في فروع شركة CEER
وجه الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الأحد، انتقادات مبطنة لحركة النهضة.
وأكد قيس سعيد، أن الرئيس هو الوحيد الذي يمثّل البلاد في الداخل والخارج، مشيراً في خطاب التهنئة بعيد الفطر إلى أن الدولة ليست صفقات تبرم في الصباح والمساء.
وبالتزامن مع تصريحات سعيد، كشف تقرير لإذاعة فرنسا الدولية، أن رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، يتعرض لحملة شعبية وضغوط خلال الآونة الأخيرة، للكشف عن مصادر ثروته المشبوهة.
ووفق التقرير فإن الحملة الشعبية استطاعت جمع آلاف التوقيعات في غضون أسبوع، وسط حيرة متزايدة إزاء ثروة غير معروفة الأصل للغنوشي.
وتشير بعض التقديرات إلى أن ثروة الغنوشي قد تتجاوز مليار دولار، علماً أن الرجل لم يمارس أي أعمال أو نشاط اقتصادي حتى يتمكن من بلوغ هذا المستوى المتقدم من الثراء.
وأضافت إذاعة فرنسا الدولية في تقريرها أن الاستياء من الغنوشي لا يقتصر على الشارع التونسي فقط، بل وصل إلى داخل حركة النهضة، وسط مطالبات باستقالته من القيادة.
واستقال عدد من القياديين الكبار في النهضة خلال الأشهر الأخيرة، احتجاجاً على طريقة الغنوشي في تسيير شؤون الحركة، وما أثارته من مشاكل في الداخل والخارج.
ويثير الغنوشي انتقادات في تونس بسبب ما يراهُ معارضوه ومنتقدوه “ارتباطاً بالخارج” وترجيحاً لكفة الانتماء إلى تنظيم الإخوان الدولي الإرهابي على حساب مصالح تونس وعلاقاتها الهادئة مع الخارج.
وأشعل الغنوشي الجدل بتونس، في الآونة الأخيرة، بعدما هنأ فايز السراج، عقب انسحاب الجيش الوطني الليبي من قاعدة الوطية، ورأى المنتقدون أن هذا الموقف يزجُ بتونس في صراع المحاور.