زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
شكّت أم بريطانية أن إحدى توأمها مصابة بالفيروس المستجد دون الأخرى، إذ اتصلت الأم هانا جودوين بهيئة الرعاية الصحية في «ويلز» لإبلاغهم بإصابة طفلتها «ليا» بارتفاع في الحرارة وطفح جلدي، وبالفعل نقلت الأم والطفلة المريضة وتوأمتها «ثيا» إلى مستشفى مدينة نيوبورت، وبعد الاختبارات تأكد الأطباء من وجود أجسام مضادة في دم «ليا» ناتجة عن إصابتها سابقًا بكورونا وهي تتماثل للشفاء، بينما خلا جسد «ثيا» من أية أعراض، ما دفع الأطباء لحجز التوأم البالغتين (4 أشهر) لدراسة حالتيهما، معتبرين أن إصابة إحداهما دون الأخرى لغز يستوجب البحث.
وتعليقًا على ذلك يقول استشاري النساء والولادة الدكتور عبدالرحمن فياض لـ” المواطن“، فيروس كورونا ترك أمام الأطباء الكثير من الألغاز المحيرة، ولكن سعى العلماء وراء دراسة صفات وما يتمتع به هذا الفيروس سيكشف خلال المستقبل الكثير من أسرار هذا الفيروس.
وتابع قائلًا: “ما يتعلق بالتوائم فإن ذلك أيضًا أمر محيّر، فإذا كان التوأم داخل الرحم فإن احتمالية انتقال الفيروس كبيرة من الأم المصابة إلى أجنتها، ولكن إن كانا خارج الرحم فإن إصابة أحدهما دون الآخر قد تكون واردة لظروف تعرض أحدهما فقط لاكتساب الفيروس دون الآخر، ومن وجهة نظري أعتقد أن الفيروس كان خفيفًا ومر بسرعة وتعامل جهازه المناعي دون أن يبقى ويعرض التوأم الآخر للإصابة.
وخلص إلى القول: إن كل هذه التساؤلات تظل غامضة إلى أن تكشفها الأبحاث نظرًا للخاصية التي يتمتع بها الفيروس.