زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
يراهن كثيرون على حلول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، لأجل تطويق فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) الذي أصاب ملايين الأشخاص وأربك الحياة في العالم، لكن الطقس ليس كافيًا وحده في المعركة ضد الجائحة.
وبحسب ما نقلت “سكاي نيوز” عن صحيفة “واشنطن بوست”، فإن الخبراء يرجحون فعلًا أن يساهم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة في تراجع فيروس كورونا، لكن الأمر يتعلق بـ”أثر محدود” وليس بالقضاء على الوباء بشكل نهائي.
ويقول الخبراء: إن الصيف لن يكون مفيدًا في الحرب ضد كورونا، إذا اعتقد الناس أنه بوسعهم أن يخرجوا كما شاؤوا، وأن ارتفاع درجة الحرارة كافٍ وحده، وهذا معناه أن الناس مضطرون إلى احترام الإرشادات الصحية، مثل التباعد الاجتماعي.
وأوضح الباحث بكلية هارفارد للطب محمد جيلالي، أن الطقس عامل ثانوي، وبالتالي لا ينبغي النظر إليه كشيء فارق في الحد من انتشار الوباء.
ويثار النقاش بشأن الصيف بعدما بات هذا الفصل قريبًا جدًّا، أي على بعد أسابيع، فيما تبادر مدن كثيرة في العالم إلى تخفيف إجراءات الحجر لأجل إعادة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي.
وأوردت الصحيفة أن السباحة في المسبح مثلًا آمنة من الناحية الصحية؛ نظرًا لوجود مادة الكلور في الماء، لكن هذه الحماية مرتبطة أيضًا باحترام التباعد لمسافة ستة أقدام.
ويشير بعض الخبراء إلى أن مدنًا كبرى في العالم سجلت انتشارًا كبيرًا للمرض رغم طقسها الحار، مثل حواضر سنغافورة والبرازيل وإندونيسيا والإكوادور.
وفي ورقة حديثة صادرة عن باحثين في كلية الطب بهارفارد، تبين أن الحرارة تساهم في انحسار فيروس كورونا حين تتجاوز 25 درجة مئوية، واعتمد هذا التقرير على بيانات صحية وأخرى متعلقة بالطقس في 3739 موقعًا في مختلف مناطق العالم.